الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الأزمة المالية اللبنانية: ما السبيل لإنقاذ القطاع المصرفي؟

عامر بساط، هنري شاؤول، إسحاق ديوان، صائب الزين، فيليب جبر، سامي نادر، جان رياشي، ناصر السعيدي، نسرين سالتي، كمال شحادة، مهى يحيَ، جيرار زوين.
Bookmark
الأزمة المالية اللبنانية: ما السبيل لإنقاذ القطاع المصرفي؟
الأزمة المالية اللبنانية: ما السبيل لإنقاذ القطاع المصرفي؟
A+ A-
يواجه لبنان راهناً أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة كشفت النقاب عن هشاشة القطاع المصرفي وأظهرت الحاجة إلى سلسلة طموحة من الإجراءات لتنفيذ سياسات سليمة وإدارتها على نحوٍ جيد بغية تقليص الأضرار اللاحقة بمدّخرات المودعين إلى حدّها الأدنى، وإعادة رسملة المصارف واستعادة الثقة بالقطاع، ودرء الأزمات في المستقبل، ورسم معالم النظام الاقتصادي اللبناني من جديد.ما مدى عمق الأزمة المالية في لبنان؟الأزمة اللبنانية ناجمة عن مزيج من العوامل المتمثّلة بالعجز المالي والدين العام غير المستدامَين، والعجوزات المزمنة في ميزان المدفوعات، ثم أزمة السيولة في الأشهر القليلة الماضية. تعاني المصارف حالياً من عدم الملاءة الوظيفية وشح السيولة؛ فهي عاجزة عن الوصول إلى موجوداتها بالعملات الأجنبية لدى المصرف الركزي بسبب تدنّي صافي الاحتياطي في مصرف لبنان، والأولوية المعطاة لتثبيت سعر صرف الليرة وتغطية فاتورة الاستيراد.تتطلب إعادة هيكلة ديون الحكومة والمصرف المركزي كي تكون مستدامة في المدى الطويل، إجراء خفوضات كبيرة في مستويات الدين، الأمر الذي سيلقي بأعباء مادية شديدة تتسبب بتقويض الميزانيات العمومية للمصارف. حتى قبل أحداث 17 تشرين الأول واتخاذ القرار بعدم سداد استحقاقات الأوروبوندز، كان لبنان يتخبط في أزمة مع تدنّي قيمة الأصول إلى ما دون المستوى المطلوب لتغطية الودائع.توزيع الديون المحفوفة بالمخاطر المملوكة من المصارف التجارية في كانون الأول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم