علامة دانهل تتعاون مع الفنان كينتا كوباياشي لإطلاق تشكيلتها المصغّرة
كشفت علامة دانهل عن تعاونها مع الفنان الرقمي المقيم في طوكيو كينتا كوباياشي في تشكيلتها لموسم ربيع وصيف 2020. ويشتهر كينتا الذي يعتبر جزءاً من فريق دانهل، بمهارته في تغيير الصور رقمياً، حيث يستوحي أفكاره من مشاهد طوكيو المتغيّرة وهويته الفنية المتطورة.
واختار مارك ويستون، المدير الإبداعي لعلامة دانهل، أربع صور من الأرشيف كي يُعيد كوباياشي تصميمها على طريقته الخاصة، حيث وقع الاختيار على هذه الصور بفضل محتواها التصويري والتجريدي، وتمّ استخدامها كنقشاتٍ لتزيين بعض المعاطف والسترات والأزياء اليومية والمنتجات الجلديّة.
وفي تعليقه على هذا التعاون، قال مارك: "أؤمن جداً بأهمية التعاون الفني، وأحبّ النتائج المثمرة التي تظهر عند العمل مع الخبراء في مجالهم. كما تستهويني بشكل خاص الحوارات البناءة التي تدور حول نقطة معينة. ولقد لفتتني أعمال كينتا كوباياشي منذ عامين، وكنت أنتظر الوقت المناسب لأطلب منه التعاون مع العلامة، حيث أصبح المجال الرقمي يلاقي رواجاً أوسع، وأنا أحب مفهوم الحرفية الرقمية. وأعجبت حقاً بالطريقة التي يستخدم فيها كينتا بالتلاعب بالصور لهذه التشكيلة. كما كان كينتا منفتحاً وسخياً ومتجاوباً إلى أقصى الحدود. وتشكل سلسلة "سمدج" التي تحمل توقيعاً للمجموعة المفضلة لدي وقد تبادلنا هذه الأفكار في حوار حول العلامة، وبذلك حوّلنا التصاميم إلى حقائب وقمصان مصنوعة من القطن والحرير والقبعات من قماش النيلون. وجدت العلامة في هذا المشروع أسلوباً جديداً للعودة إلى إبداعات الأرشيف، حيث يشكل استخدام الصور الكلاسيكية من حملات العلامة الإعلانية، مثل واجهة متجر العلامة في السيتينيات أو إعلانات الولّاعات في السبعينيات، وإضفاء لمسة عصرية عليها بفضل مهارات كينتا الفنية أمراً استثنائياً ومبتكراً".