الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

3 عادات في عالم الرياضة قد تختفي بسبب كورونا

المصدر: "أ ف ب"
3 عادات في عالم الرياضة قد تختفي بسبب كورونا
3 عادات في عالم الرياضة قد تختفي بسبب كورونا
A+ A-

تسبب فيروس #كورونا بفوضى عارمة في الروزنامات الرياضية، إن كان محلياً، قارياً أو عالمياً، بعدما أجبر الرياضيين على البقاء في منازلهم حتى إشعار آخر للحد من تفشيه، إلا أن أثر "كوفيد-19" لن يختفي مع عودة العجلة إلى الدوران، لأنه سيتسبب بالتخلص من ثلاث عادات إلى الأبد، أو أقله لأشهر وسنوات مقبلة.

في تاريخ لعبة الكريكيت، كان البصق مرافقاً وفياً للرامي، لكن أيام نشر اللعاب على جانب واحد من الكرة للمساعدة في مسارها المتأرجح الذي يصعب المهمة على اللاعب الضارب في الفريق المنافس، ستصبح من الماضي ما أن تعود المنافسات، وذلك بسبب "كوفيد-19".

وأقر اللاعب الأوسترالي بات كامنز أن عدم وضع اللعاب على الكرة "سيصعب المهمة" جداً على الرامي، لكن "إذا وصلنا الى مرحلة والقلق ما زال قائما الى هذه الدرجة بشأن انتشار العدوى، فلست متأكداً من إمكان مزاولة الرياضة"، أي أن الوضع سيكون غير آمن لكي تعود المنافسات.

المناشف، ممنوع اللمس

وعلى غرار غالبية الرياضات الأخرى، أدى تفشي فيروس "كوفيد-19" إلى فوضى كبيرة في عالم كرة المضرب، ويرى عدد من اللاعبين أنه اقترب من القضاء على موسم 2020، لكن لإنقاذ ما تبقى، يواصل المنظمون والمسؤولون عن اللعبة دراسة سيناريوات عودة محتملة.

بعد إلغاء بطولة ويمبلدون وكامل الموسم العشبي، تم تعليق كافة منافسات رابطتي "آي تي بي" (للمحترفين) و"دبليو تي آي" (للمحترفات) حتى 13 تموز المقبل، على الأقل، بسبب جائحة فيروس كورونا.

وإذا كانت بطولة الولايات المتحدة الكبرى أبقت على مواعيدها الاصلية بين 31 آب و13 أيلول، شدد الاتحاد الأميركي للعبة انه "يستعد لمواجهة كل الاحتمالات"، إذ ان نيويورك مقرّ البطولة هي مركز الوباء في البلاد.

أول المتشائمين كان المصنف أول عالمياً الصربي نوفاك ديوكوفيتش، منذ منتصف آذار الماضي، عندما تغيّر تصنيف الوباء إلى جائحة.

وقال "نولي" بعد إلغاء دورة إنديان ويلز الأميركية الألف نقطة للماسترز في كاليفورنيا: "بصراحة، لا أعرف إذا كنا قادرين على اللعب في ميامي أو في مكان آخر حتى نهاية الوباء".

لكن في حال تحسنت الأمور من الآن وحتى منتصف تموز المقبل، هناك إمكان لعودة اللاعبين واللاعبات الى ملاعب كرة الصفراء، وذلك من دون عادة بديهية وتلقائية بالنسبة لهم وهي رمي المناشف المليئة بالعرق وحتى الدم وربما بعض الدموع على فتيان وفتيات الكرة المولجين مهمة استبدال المناشف وتزويد اللاعبين واللاعبات بالكرات.

وتحرك المسؤولون بسرعة لمعالجة هذه المسألة في آذار الماضي، عندما كان الفيروس في مساره التصاعدي، وأجبر فتيان وفتيات الكرة على ارتداء قفازات خلال مباراة في كأس دايفيس بين اليابان وضيفتها الإكوادور خلف أبواب موصدة، فيما وضعت السلال بجانب للاعبين من أجل إيداع مناشفهم.

وفي عام 2018، اختبرت رابطة اللاعبين المحترفين رفوف المناشف في بعض الدورات، لكن لم يكن الجميع سعداء بهذا التغيير التجريبي، وأبرزهم النجم اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس الذي تذمر من الأمر خلال البطولة النهائية للشبان (نيكست جين لتحت 21 عاما) في ميلانو.

وقال اليوناني في حينها: "أعتقد أن تصلك المنشفة وقتما تحتاجها أمر مساعد للغاية. لا يجب أن تشغل نفسك بأمر من هذا النوع. أعتقد أن مهمة الفتيان هي توفير المناشف والكرات للاعبين".

لا مصافحة

تم التخلي عن عادة أساسية في الرياضة حتى قبل قرار تعليق الأحداث، وهي المصافحة التي منعت في بعض دوريات كرة القدم.

وحتى أن ليفربول الذي عُلِقَ حلمه باحراز لقب الدوري الإنكليزي للمرة الأولى منذ عام 1990، تخلى عن تميمته لتجنب أن يصافحها الجمهور، بينما حذر مواطنه ساوثمبتون لاعبيه من توقيع التذكارات ومنعهم من التقاط الصور مع المشجعين تجنبا لأي احتكاك قد يؤدي الى نقل الفيروس.

وفي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، طُلِب من اللاعبين تجنب المصافحة التقليدية بالأيدي المفتوحة والمرفوعة عاليا، والاستعاضة عن ذلك بالمصافحة من الجهة الخارجية لقبضة اليد المغلقة.

وقال نجم لوس أنجلس ليكرز ليبرون جيمس لبرنامج المدونة الصوتية "رود تريبين" أنه "بعد الذي يحصل، لن أصافح أحدا عاليا (باليد المرفوعة الى الأعلى) لبقية حياتي".

كما طُلِبَ من لاعبي كرة السلة عدم أخذ أشياء، مثل الكرات أو القمصان، من المشجعين من أجل التوقيع عليها.

لكن نجمة المنتخب الأميركي لكرة القدم ميغان رابينو رأت أن حظر المصافحة لن يكون له أي تأثير في الحد من إمكان انتشار العدوى بين اللاعبات واللاعبين، موضحة لصحيفة "نيويورك تايمس" في آذار الماضي: "سنقوم بالتعرق على بعضنا البعض طوال المباراة، وتالياً من غير المجدي منع المصافحة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم