طبيبة مصرية تثير الجدل: مارست العمل يومين وأنا مصابة بفيروس كورونا

أثارت طبيبة مصرية تعمل في معهد الأورام بمصر، حالة من الجدل في الشارع المصري، وتسببت بانتقادات واسعة لمسؤولي وزارة الصحة ومعهد الأورام، بعدما كشفت بأنها ظلت أكثر من يومين تعمل بشكل طبيعي في علاج المرضى وهي مصابة بفيروس كورونا المستجد دون علمها.

وأكدت الدكتورة ميري صبري، الطبيبة بمعهد الأورام ومصابة بفيروس كورونا، في تصريحات لها أمس أنها لا تعلم حتى الآن مصدر إصابتها بالفيروس، لافتة إلى أنها تناظر قرابة مائتي حالة في المعهد يومياً، مؤكدة أن الكارثة الكبرى كانت أنه أخذ فحص لها يوم الأربعاء الماضي بعد مخالطتها حالة إيجابية وظهرت النتيجة الثانية صباح يوم الجمعة الماضي، وهو ما يعني أنها عملت بشكل طبيعي لأكثر من يومين في علاج المرضى وهي مصابة بفيروس كورونا.

وتابعت أن إصابتها بكورونا قد تكون من خارج معهد الأورام أو من أحد المرضى، مؤكدة أنها ظلت تعمل وتخالط المرضى وهي مصابة بفيروس كورونا لمدة يومين قبل إعلان نتيجة التحاليل.

وشددت الطبيبة أنها كانت تأخذ كل الاحتياطات الاحترازية تخوفاً من نقل العدوى إلى المرضى، مؤكدة أنه تم إجراء فحوص لأهلها وكانت النتيجة سلبية، مشيرة إلى أنها تعاملت مع مرضى بعد أخذ الفحص الخاص بكورونا وعددهم لا يقل عن 20 مريضاً في العيادة الخارجية والعمليات.

الأزمة الأكبر التي تسببت بانتقادات واسعة لإدارة معهد الأورام، كانت تأكيد الطبيبة أنها طالبت إدارة المعهد بالحصول على إجازة حتى ظهور النتيجة ولكن تم إجبارها على أن تستمر في العمل، موضحة أنه بين أخذ العينة وظهور النتيجة تعاملت مع قرابة 20 مريضاً، قائلة: "مارست عملي يومين كاملين في المعهد وأنا مصابة ولم يكن الأمر بيدي".