الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الوضع الإقتصادي وعمق الأزمة الاجتماعية محور اجتماع عون مع مجموعة الدعم

المصدر: "النهار"
الوضع الإقتصادي وعمق الأزمة الاجتماعية محور اجتماع عون مع مجموعة الدعم
الوضع الإقتصادي وعمق الأزمة الاجتماعية محور اجتماع عون مع مجموعة الدعم
A+ A-

يلتقي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سفراء المجموعة العشرة ومعهم ممثل البنك الدولي، وقد اكدوا كلهم حضورهم.

وفق المعلومات، يبدأ الاجتماع بكلمتين منقولتين مباشرة على الهواء لكل من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة حسان دياب وسيتم فيه عرض الضغوط المتراكمة التي يواجهها لبنان جراء الأوضاع المالية والاقتصادية والاجتماعية التي تزداد اليوم صعوبة مع متطلبات مواجهة داء كورونا. وسيطلب لبنان من ممثلي الدول الصديقة في مجموعة الدعم مساعدات سريعة تساعده على تجاوز أزمته.

كما يركز رئيس الجمهورية في كلمته على أزمة النازحين التي يرزح تحت عبئها لبنان، وقد كلّفته حتى اليوم ما يقارب ٢٥ مليار دولار، فيما المجتمع الدولي منكفئ عن تقديم المساندة.

الى ذلك، أعدت وزارة المال ورقة سيشرح فيها الوزير غازي وزني ظروف لبنان التي دفعته الى عدم تسديد مستحقاته، على غرار ما قدمه للدائنين حاملي السندات . وهو سيعرض البنود الاصلاحية الأربعة التي تلتزمها الحكومة في خطة الانقاذ التي وضعتها، وأبرزها:

▪ إصلاح متعمق للقطاع المصرفي يشمل المصارف التجارية ومصرف لبنان وموجّه نحو إعادة تشكيل القطاع بما يتماشى مع الدعم المطلوب لتنمية اقتصاد منتج.

▪ خطة إصلاح مالي تهدف الى تحقيق فائض أولي معقول على المدى المتوسط والطويل.

▪ إصلاحات هيكلية طموحة تهدف إلى تعزيز النمو، لا سيما من خلال تنمية الاقتصاد المنتج والاستثمارات لإعادة بناء البنى التحتية.

▪ وبالطبع، إعادة هيكلة كاملة للدين العام - المقوم بكل من الليرة اللبنانية والدولار الأميركي. - تهدف إلى تخفيف عبئه بشكل مستدام على الموازنة واستعادة القدرة الطبيعية على الاقتراض.

كما يعرض وزير الشؤون الاجتماعية رمزي مشرفيه بدوره تقريراً يفصّل عمق الأزمة الاجتماعية والمساعدات الغذائية المطلوبة لمواجهة عوز القسم الأكبر من اللبنانيين جراء حجرهم في منازلهم.

ومن المتوقع أيضاً أن يقدّم وزير الصحة عرضاً لاحتياجات لبنان الطبيّة.

ويعوّل لبنان في هذا الاجتماع على إسماع حاجات اللبنانيين وعلى أي مساعدات مالية يمكن أن تأتيه من البنك الدولي أو من أي دولة أخرى قادرة. ومن بين الدول المشاركة في الاجتماع من سبق وبادر الى تقديم المساعدات الطبية، وقد يقدم المزيد من المساعدات مثل الصين وفرنسا وألمانيا .

وسيتحدث في الاجتماع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيش باسم مجموعة الدعم. ومن المتوقع أن ينقل السفراء مواقف بلدانهم إزاء ما يحتاجه لبنان من مساعدات ودعم، أو أنهم ينقلون اليها ما يسمعونه في هذا الاجتماع. وأياً كانت نتيجة الاجتماع فهي مفيدة بالنسبة الى لبنان سواء بنيله مساعدات يحتاجها أم بفتحه باب حوار سيكون ضرورياً حول كل مشاكل لبنان في المرحلة المقبلة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم