الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

البابا فرنسيس أحيا قداس الشعانين بلا مؤمنين: "فكّروا في الخير الّذي يمكننا القيام به"

المصدر: "أ ف ب"
البابا فرنسيس أحيا قداس الشعانين بلا مؤمنين: "فكّروا في الخير الّذي يمكننا القيام به"
البابا فرنسيس أحيا قداس الشعانين بلا مؤمنين: "فكّروا في الخير الّذي يمكننا القيام به"
A+ A-

أحيا #البابا_فرنسيس قداس #أحد_الشعانين لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، داعيا في عظته الناس الى فعل الخير في ظل أزمة فيروس #كورونا المستجد التي حالت دون حضور المؤمنين القداس في بازيليك القديس بطرس في #الفاتيكان.

وكان الفاتيكان أعلن في 15 آذار ان كل الصلوات وقداديس أسبوع الآلام وصولا الى عيد الفصح الأحد المقبل، ستقام "من دون حضور المصلّين شخصيا"، بسبب تفشي وباء كوفيد-19 الذي تسبب بأكثر من 65 ألف وفاة حول العالم حتى صباح الأحد، منها نحو 16 ألف في إيطاليا التي تعد أكثر الدول تأثرا بكورونا المستجد.

وترأس الحبر الأعظم قداس اليوم في حضور عدد محدود من رجال الدين الذين شغل كل منهم بمفرده، أحد صفوف المقاعد الخشبية في بازيليك القديس بطرس، بينما تم بث القداس مباشرة عبر الموقع الرسمي لأخبار الفاتيكان، كما سيكون عليه الحال بشأن قداس الفصح.

وقال البابا في عظته: "إنّ المأساة التي نعيشها تدفعنا الى ان نأخذ على محمل الجدّ ما هو جدّي. لأن الحياة تُقاس بالحب. لذلك خلال هذه الأيام المقدسة، لنقف في البيت أمام المصلوب، مقياس محبة الله لنا. وأمام الله الذي يخدمنا وصولاً إلى بذل حياته من أجلنا، لنطلب نعمة أن نعيش لنخدم. لنحاول أن نتواصل مع الذي يتألّم والوحيد والمعوز، ولا نفكِّرنَّ فقط بما ينقصنا، وإنما بالخير الذي يمكننا القيام به".

وأضاف: "ما أريد أن أقوله بشكل خاص للشباب في هذا اليوم الذي يُخصص لهم منذ خمس وثلاثين سنة. أيها الأصدقاء الأعزاء، أنظروا إلى الأبطال الحقيقيين الذين يظهرون خلال هذه الأيام: ليسوا الذين يتمتّعون بالشهرة أو بالمال والنجاح، وإنما الذين يبذلون ذواتهم من أجل خدمة الآخرين".

وتابع: "اشعروا أنتم أيضًا بالدعوة كي تخاطروا بحياتكم، ولا تخافوا من أن تبذلوها في سبيل الله والآخرين، وهذا سيكون ربحاً لكم! لأن الحياة عطيّة ننالها عندما نبذل ذواتنا في سبيل الآخرين، ولأن الفرح الأكبر هو أن نقول نعم للحب من دون حسابات، كما فعل يسوع من أجلنا".

ودعا سياسيون في إيطاليا، أبرزهم زعيم اليمين المتطرف ماتيو سالفيني، الى فتح الكنائس أمام المصلين، لا سيما في عيد الفصح.

وقال السياسي النافذ سابقا في الحكومة الإيطالية لشبكة "سكاي" مساء السبت: "أدعم كل مواقف أولئك الذين يطالبون بالسماح لهم بدخول الكنائس، بطريقة منظمة وصحيحة وآمنة من وجهة نظر صحية".

في المقابل، لا يزال العديد من المسؤولين يؤيدون منع التجمعات في الكنائس راهنا، ومنهم عمدة ميلانو جوزيبي سالا.

وقال المسؤول الذي يعد من المنتمين الى التيار الوسطي: "لست موافقا (على السماح بحضور القداديس). أعتقد انه في الوقت الحالي يمكن، ويجب، على الإيمان ان يكون أمرا خاصا وشخصيا".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم