الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

مبادرة جامعة لمساعدة أكثر من 157 ألف عائلة... "اللبناني لخيّو اتكالنا عليكم" (فيديو)

المصدر: "النهار"
A+ A-

في خضم أزمات متلاحقة، يبقى الرجاء معلقاً على المبادرات الإنسانية، في صورة دلالاتها واضحة: سلطة متهالكة وحكومة، وإن أنجزت، ستذهب بعض انجازاتها سُدى لملء عجز خلّفته سابقاتها. وفي مقلب آخر، مجتمع مدني وجمعيات غير حكومية، برهنت، وما زالت، أن الشعب قادر على مداواة نفسه بنفسه. جهاز مناعة اللبنانيين قوي أمام سلطة لا حول لها، كلما واجهت فيروس من أي نوع كان، صغيراً كان أم فتاكاً، طرحها صريعة. عناصر المجتمع المدني اللبناني أثبتوا اليوم، مرة جديدة، من خلال مبادرة أطلقها "بنك الغذاء اللبناني" وجمعية "بيت البركة"، أن لا عون للبناني، في الدرجة الأولى، إلا اللبناني نفسه.


"أطعموا عائلة لبنانية محتاجة". شعار أطلقته الجمعيتان بالتعاون مع 95 جمعية لبنانية غير حكومية أخرى، يحمل كل صرخات العائلات الأكثر فقراً في لبنان، منها على سبيل المثال، موزع على 57% بالمئة من سكان مدينة طرابلس وحدها. في وقت يرزح ثلث اللبنانيين تحت خط الفقر المدقع، فيعيشون بما يقل عن 7000 ليرة لبنانية في اليوم. "لا وظائف، لا برنامج مساعدة اجتماعية، لا دعم حكومياً، لا غذاء كافياً، لا دواء، ولا أمل". هكذا تلخص المبادرة الأسباب التي تقوم عليها. بعضها بديهي، في الدول المتقدمة اقتصادياً واجتماعياً، أو أقله في تلك الملتزمة بشرعة حقوق الانسان.

[[embed source=vod id=14287 url=https://www.annahar.com/]]

في فيديو واقعي من إخراج إيلي فهد وتعليق نادين لبكي، يتجلى "الظلم الذي يلحق بما يزيد عن مليون ومئتي ألف مواطن لبناني" ما زال يعيش تحت خط الفقر في العام 2020. توضح لبكي في الشريط المصور، ومدته دقيقة، هدف تعاون جمعيتي "بنك الغذاء اللبناني" و"بيت البركة" مع 95 جمعية لبنانية غير حكومية أخرى. "تقوم هذه الجمعيات بالمستحيل لزيارة كل بيت فقير على جميع الأراضي اللبنانية وتقديم الطعام للعائلات وبعض النباتات البلدية التي يمكن زراعتها على الشرفات، حتى تمر الأزمة على خير". وبالحرقة نفسها التي تستهل فيها الرسالة، تختم لبكي، طالبةً المساعدة بما تيسر لدعم المبادرة: "اللبناني لأخيه، اتكالنا عليكم".

لمزيد من المعلومات حول كيفية التبرع اضغط هنا

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم