غرامات "فيفا" تزيد أوجاع الأندية المصرية
تلقّى نادي #الزمالك المصري، صدمة قوية بعد صدور حكم من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بتغريم القلعة البيضاء مبلغ نصف مليون أورو لصالح سبورتينغ لشبونة البرتغالي، بسبب عدم التزامه بسداد مستحقات عودة محمود شيكابالا قائد الفريق الأبيض.
ولعب شيكابالا بقميص لشبونة فترة قصيرة في موسم 2014/2015 ورحل بعد خلافات مع الجهاز الفني وقتها وعاد إلى الزمالك الذي أعاره للإسماعيلي ثم أعاره بعد ذلك إلى الرائد السعودي وأبولون أسميرني اليوناني، قبل أن يلعب للقلعة البيضاء.
صدمة الزمالك جاءت في ظل توقف النشاط بسبب تفشي فيروس كورونا، والخسائر المالية العديدة التي تضرب الأندية المصرية بسبب توقف النشاط الرياضي وهو ما يؤثر على عقود الرعاية والبث بخاصة في حالة عدم استكمال المسابقة.
صدمات الزمالك من الاتحاد الدولي باتت متكررة، حيث تلقّى النادي خطاباً رسمياً من الفيفا، يلزمه بسداد 400 ألف دولار لصالح البرتغالي جيسفالدو فيريرا المدير الفني الأسبق للفريق الأبيض، بجانب معاونيه السابقين.
وتقدّم مسؤولو الزمالك بطعن على حكم تغريمه 400 ألف دولار مؤكدين أن مستحقات فيريرا تم إيداعها حساباً بنكياً باسمه في القاهرة، إلا أنه رفض تسلّمها، كما أرسل الزمالك خطاباً رسمياً إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، لتجنب أي عقوبات من لجنة الانضباط بشأن مستحقات البرتغالي.
كما هدّد الاتحاد الدولي بتوقيع عقوبات على نادي الزمالك تصل إلى خصم 6 نقاط من رصيده، في حالة عدم سداد مستحقات الكاميروني أليكسيس موندومو لاعب الفريق الأسبق، حيث سبق ولعب موندومو للفريق الأبيض العام 2012، قبل أن يتقدم اللاعب بشكوى رسمية ضد النادي للمطالبة بمستحقاته المالية التي تقدر بـ950 ألف دولار.
أزمات الزمالك في الفيفا استمرت مع الغاني الراحل جونيور أغوغو مهاجم الفريق الأسبق، حيث حكمت المحكمة الرياضية للاعب بالحصول على مبلغ 400 ألف دولار.
كما سبق وتعرض النادي الأهلي لغرامة مالية قدرها 990 ألف دولار في الشكوى التي قدمها اللاعب البرازيلي هيندريك ضد الفريق الأحمر، بعدما انضم للأحمر في 2015 ولكنه لم يشارك باستمرار ورحل سريعاً بعد عدم قيده بالقائمة وطلب اللاعب الحصول على مستحقاته المالية.