سيرغي أكسيونوف يستعد لإلحاق القرم بروسيا بعد استفتاء يوم الأحد

يستعد زعيم القرم الجديد سيرغي اكسيونوف لإلحاق شبه جزيرة القرم الانفصالية الاوكرانية بروسيا. وينفي اكسيونوف (41 عاما) الذي حصد ثروة في أعوام الفوضى بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991، العلاقات التي نسبت اليه مع عصابات في تلك الحقبة.

وتولى بشكل مفاجئ منصب رئيس الوزراء بفضل دعم نواب البرلمان المحلي في القرم بعدما احتله مسلحون وقامت مجموعة مسلحة موالية لروسيا برفع العلم الروسي على المبنى.
وعلى الرغم من أن مسيرة اكسيونوف السياسية تقتصر على ستة او سبعة أعوام، وفشل مرير في انتخابات 2010، عندما لم يحصل حزبه الوحدة الروسية سوى على 4 في المئة من الاصوات اي ثلاثة مقاعد من مئة في البرلمان.
واكسيونوف ذو الاطلالة المدروسة، يوحى بانه "حديث الثراء" ويشكل لغزا لمواطنيه.
وقالت ليديا العاملة في احد مقاهي وسط سيمفيروبول كبرى مدن القرم "ليس لدي اي شيء ضده. المرة الاولى التي سمعت به هي عندما عين رئيسا للحكومة في 27 شباط الماضي".
وعبر فولوديمير عن ردة الفعل عينها قائلا: "اعرف فقط انه كان نائبا لكنني ادعم ما يقوم به لانه رجل يحسم امره. فاذا تراجعنا فانهم (القادة الاوكرانيون) سيفترسوننا".
وصرح اكسيونوف أخيراً امام حشد من عشرة الاف شخص يرفعون الاعلام الروسية "سنتجاوز كل العراقيل ونعيد احقاق عدالة التاريخ". واضاف "إن مستقبلنا مع روسيا" بينما كان الحشد يهتف مؤيدا.
ويستعد اكسيونوف بعد استفتاء مقرر الاحد لالحاق القرم بروسيا، وعين قائدا "للقوات المسلحة في القرم" والتي تضم بضع مئات من عناصر الميليشيا الموالية لروسيا. كما اعلن العمل على ادخال القرم في منطقة الروبل الروسي.