فرصة أمام حسان دياب

أمام رئيس الحكومة حسان دياب فرصة لكي يفرض نفسه، ويبدد ما أمكن من الصورة السلبية التي رافقت اختياره لترؤس حكومة "حزب الله" المؤلفة من مستشاري الأحزاب والقوى السياسية المتحاصصة. امامه فرصة لا تعوَّض لكي يأخذ المبادرة في تعزيز موقع رئاسة الحكومة التي تعرضت للكثير من الاضرار من خلال اختياره من الثنائي "حزب الله" – "التيار الوطني الحر"، ولكي يكتسب شيئا من المشروعية السياسية والمعنوية التي ما ملكها يوما منذ ان صار رئيساً للحكومة.بداية الطريق، حسبما قيل لنا، ان حسان دياب انتفض على جشع البعض، لا بل جوعهم "العتيق" كما يقال، وسحب ملف التعيينات المالية التي ما عكست سوى جنون العظمة عند البعض وقلة التدبير عند البعض الآخر ولامبالاة البعض...