الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كورونا أصاب مليوناً... 50 ألفاً توفوا و200 ألف تعافوا

كورونا أصاب مليوناً... 50 ألفاً توفوا و200 ألف تعافوا
كورونا أصاب مليوناً... 50 ألفاً توفوا و200 ألف تعافوا
A+ A-

صار نصف سكان العالم خاضعين لإجراءات عزل، لحماية أنفسهم من التفشي "المطرد" لفيروس كورونا المستجد، الذي أصاب حتى أمس، نحو مليون شخص وحصد أرواح أكثر من 50 ألفاَ. وتجاوزت أعداد المتعافين الـ200 الف.

وبات أكثر من 3.9 مليارات شخص مدعوين إلى البقاء في منازلهم، أو مرغمين على ذلك، في سياق السياسات الهادفة إلى مكافحة تفشي كوفيد-19، بحسب تعداد لـ"وكالة الصحافة الفرنسية".

وتعني هذه الإجراءات التي تراوح بين العزل الإجباري أو الموصى به وبين حظر التجوال والحجر، أكثر من 90 دولة ومنطقة.

وبلغت الحصيلة الإجمالية للوفيات المسجّلة 51,364 حالة، بينها 37,709 في أوروبا، القارة الأكثر تأثراً بالفيروس. وتتصدّر إيطاليا قائمة الدول الأكثر تسجيلاً للوفيات مع 13,915 حالة وتليها إسبانيا مع 10,003 حالات ثم فرنسا مع 5,387 حالة، في حين تأتي الولايات المتحدة في المرتبة الرابعة مع 5,316 حالة.

ومنذ أول ظهور للوباء في الصين في كانون الأول، تم تسجيل مليون إصابة مؤكدة بالفيروس، أكثر من نصفها في أوروبا (542,077 إصابة)، و235,900 إصابة مسجّلة في الولايات المتحدة وكندا (5,427 مجموع الوفيات في البلدين) و112,061 إصابة في آسيا (3,998 وفاة).

ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءاً من الحصيلة الفعلية للإصابات، إذ إنّ دولا عدة لا تجري الفحوص إلا للحالات التي تتطلب دخول المستشفى.

وبحسب آخر الأرقام، أعلنت جامعة جونز هوبكنز الأميركية تسجيل أكثر من 1200 وفاة بالفيروس خلال يوم واحد، وبذلك يصل إلى 5116 إجمالي عدد الوفـيات في الولايات المتحدة.

ومثّلت وفاة رضيع في ولاية كونيتيكت الأميركية صدمة، في ظل الاعتقاد السائد بأن الأطفال خارج دائرة الخطر نسبياً.

وبحسب تقديرات البيت الأبيض، قد يودي كوفيد-19 بحياة ما بين بين مئة ألف و240 ألف شخص في الولايات المتحدة.

وطلبت وكالة إدارة الطوارئ الأميركية من وزارة الدفاع "البنتاغون" 100 الف كيس موتى مع ارتفاع حصيلة الوفيات بالفيروس. وقال البنتاغون ان جهاز لوجستيات الدفاع ينظر في طلب "الوكالة الفيديرالية لإدارة الطوارئ". 

وعبّر رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحافي عبر الانترنت، عن "القلق العميق" إزاء "النمو المطرد" لعدد الإصابات والوفيات. وقال :"علينا أن نتحد لمكافحة هذا الفيروس الخطير".

إسبانيا: حصيلة قياسية جديدة

وتخطت حصائل الوفيات في كل من أيطاليا واسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة، الحصيلة الرسمية في الصين (3318)، حيث كان الفيروس بدأ انتشاره. غير أنّ الأرقام الصينية تثير الشكوك. وأفاد تقرير سرّي للاستخبارات الأميركية تناوله عدد من البرلمانيين الأميركيين أنّ بيجينغ كذبت وخفضت الحصيلة. وقال النائب الاميركي وليم تيمونز إنّ "الاستخبارات الأميركية أكدت ما نعرفه أساساً: الصين أخفت خطورة الفيروس لأشهر"، معتبراً أنّ "العالم يدفع اليوم ثمن خطأ الصينيين".

وردّت بيجينغ بأنّ "أفعال وتصرفات بعض السياسيين الأميركيين معيبة وتفتقر إلى الأخلاقيات"، لافتة إلى أنّ منظمة الصحة العالمية تدعم المعطيات الصينية. وصارت الصين في صلب جدال آخر الخميس، بعدما سمحت باستخدام دواء يستند في تكوينه إلى العصارة الصفراء لكبد الدب، في سياق علاج المصابين بكوفيد-19.

وفي أوروبا، أودى الوباء بحياة أكثر من ألف شخص في بلجيكا التي شهدت تضاعفاً لعدد الوفيات في غضون ثلاثة أيام، خصوصاً بسبب احتساب وفيات سجلت في دور للمتقاعدين.

غير أنّ العدد الاكبر للوفيات في القارة لا يزال في إسبانيا حيث أعلِن الخميس وفاة 950 مصاباً في 24 ساعة، في حصيلة قياسية جديدة. ويخشى هذا البلد أن يتجاوز عدد المصابين قدرات وحدات العناية المركزة التي تعمل حالياً بأقصى طاقتها.

وفي بريطانيا، تم تسجيل 569 وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 2921، كما سُجلت 4244 إصابة جديدة، ليرتفع عدد الإصابات إلى 33 ألفاً و718.

وسجّلت أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي أكثر من 20 ألف إصابة بالفيروس كورونا المستجد الأربعاء، أي ضعف الحالات المسجّلة قبل خمسة أيام.

وفي إيران، أعلنت السلطات ارتفاع حصيلة الوفيات إلى 3160، وقت حذر الرئيس حسن روحاني أن مواجهة الأزمة في البلاد قد تستغرق أشهرا طويلة. وأعلن التلفزيون الإيراني عن إصابة رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني بالفيروس، لينضم بذلك إلى قائمة مسؤولي الجمهورية الإسلامية المصابين به.

وفي موسكو، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين شهر نيسان عطلة مدفوعة الراتب في روسيا، وذلك لإبطاء تفشي الفيروس. 

وفرضت السعودية منع تجول كامل في مدينتي مكة والمدينة اللتين عادة ما يزورهما ملايين المسلمين لأداء مناسك الحج والعمرة.

وأوردت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، أن الأردن فرض حظر تجول مدته 24 ساعة، اعتبارا من منتصف ليل الخميس، للمساعدة في الحد من تفشي فيروس كورونا. وسجل الأردن 278 حالة إصابة بالفيروس وخمس حالات وفاة حتى أول نيسان..

وفي اسرائيل، تم تسجيل 620 إصابة خلال يوم واحد، ليرتفع العدد إلى 6211 إصابة، وارتفاع عدد الوفيات إلى 33.  وأصيب وزير الصحة الإسرائيلي يعقوب ليتسمان بالفيروس بعدما جاءت نتيجة فحصه إيجابية، الأمر الذي اضطر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي خالطه للعودة إلى الحجر الصحي الوقائي.

وفي الأراضي الفلسطينية، أكد ناطق باسم الحكومة، أنه تم تسجيل خمس إصابات جديدة بالفيروس، لترتفع الحصيلة إلى 160 إصابة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم