الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

احتدام المشهد السياسي يضع الحكومة على المحك الفرزلي لـ"النهار": إنفراط العقد الحكومي ليس لمصلحة أحد

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
احتدام المشهد السياسي يضع الحكومة على المحك الفرزلي لـ"النهار": إنفراط العقد الحكومي ليس لمصلحة أحد
احتدام المشهد السياسي يضع الحكومة على المحك الفرزلي لـ"النهار": إنفراط العقد الحكومي ليس لمصلحة أحد
A+ A-
كان أداء الحكومة يلقى رضا شريحة كبرى من الناس وإعجابها، ولا سيما لحظة بدأت تتصدى لجائحة كورونا وتواجه بـ"اللحم الحي" تداعيات وباء قصَّرت دول عريقة وذات نظام مستقر عن مواجهته بطريقة مرضية. لكن هذا المسار المريح تغير قبل أيام قليلة، وتحديداً منذ برز من "استوطى حيط" هذه الحكومة من الذين شكلوا حاضنتها وتعهدوا حمايتها منذ انطلاقتها، وبدا وكأنه يفرض عليها مجتمعة وعلى رئيسها ما لم يكن في وارد الإقدام عليه لاعتبارات عدة.ولا شك في أن المشهد الحكومي ازداد تشويشا واضطرابا عندما برز من يفتح "بازار" المحاصصة على التعيينات المنتظرة، ويربط بين الاذعان لما يعتبره حقه "المشروع" وبين "ترك الجمل بما حمل".واستُشفع الأمر بـ"هجوم وقائي" مفاجئ أقدم عليه تيار سياسي وازن من خارج "ثلاثي الحكم والسلطة" بهدف فرض أمر واقع في التعيينات، وتذكيراً بوجوب الوقوف على خاطره، وإن كان في خندق المعارضة الشرسة، فضلاً عن ان هناك من انبرى ليزعم أن التيار السياسي إياه أبرم تفاهما خفيا مع رئيس الحكومة حسان دياب في السابق جوهره الحفاظ على رأس جسور لهذا التيار في الدولة العميقة.وحيال ذلك انوجد من يطرح سؤالا عن جهود استثنائية يتعين أن تُبذل للحيلولة دون انفراط عقد الحكومة التي تنوء تحت ثقل الأزمات المتعددة، الموروث منها والطارئ، وفي مقدمها ازمة الجائحة المنتشرة، ويشرع في الحديث عن عمرها الافتراضي.نائب رئيس مجلس النواب والسياسي المخضرم ايلي الفرزلي يقدم رؤية يحرص على ان تكون موضوعية، وإن كانت أحيانا بخلاف تموضعاته السياسية، فيقول لـ"النهار": "على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم