إمدادات طبيّة عالقة في موانئ ليبيّة: مصلحة الجمارك توضح لـ"النهار" الأسباب

أكدت مصلحة الجمارك #الليبية عدم مسؤوليتها عن تأخير الإفراج عن الإمداد الطبية الموردة من منظمة الصحة العالمية بموانئ طرابلس ومصراته وبنغازي، والناتج من عدم تقديمها المستندات اللازمة الى السلطات الجمركية المختصة بإتمام إجراءات الإفراج عن الشحنة.

وقال المتحدث باسم مصلحة الجمارك الرائد فهمي الماقوري لـ"النهار"، اليوم الخميس، إن منظمة الصحة العالمية تقدمت بطلب الإفراج عن الشحنة، على أن تتعهد توفير المستندات". واشار الى انه "تم رفض هذا الطلب لعدم حصولها على موافقة إدارة الصيدلة في وزارة الصحة، وعلى الإعفاء الديبلوماسي من وزارة الخارجية، كونهما من الشروط اللازم توفرها للإفراج عن هذه الشحنات لإهميتها.

وأوضح الماقوري أن "منظمة الصحة العالمية سبق أن قامت بتوريد شحنتي أدوية ومعدات طبية في شهري آب وتشرين الاول من العام الماضي عن طريق ميناء طرابلس البحري. ونظرًا الى عدم تقديمها المستندات اللازمة للإفراج عن الشحنتين حتى تجاوز بقائها بالحظيرة الجمركية المدة المسموح بها قانونًا، فقد تمت احالتها على لجنة البيوع الجمركي بطرابلس".

وجاء توضيح مصلحة الجمارك الليبية ردًا على تصريحات سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، الذي طالب مصلحة الجمارك ومركز الرقابة على الأغذية والأدوية الليبية بـ"الإفراج الفوري عن الإمدادت الطبية العالقه في موانئ طرابلس ومصراته وبنغازي"، والتي تحوي أدوات اختبار فيروس كورونا، ومعدّات الحماية، والمضادات الحيوية، والإنسولين.

وأكد الماقوري أنهم على استعداد للإفراج على تلك الشحنات في حال تأمنت المستندات المطلوبة.

يذكر أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض بليبيا أعلن تسجيل 10 حالات مُصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وتسجل يوميًا حالات مشتبه فيها سحبت منها عينات، ويعلن خلوها من المرض في بيانات رسمية.