محمود حميدة: الذعر من كورونا غير صحيّ

في مفاجأة لجمهوره، أطلّ الفنان القدير محمود حميدة، للمرة الأولى عبر السوشيل ميديا، بعد أن دشّن عدداً من الحسابات الشخصية، وكانت البداية بفيديو عبر قناته الجديدة الخاصة على "يوتيوب".

قال حميدة عبر "يوتيوب" إن ظهوره من خلال السوشيل ميديا يعود إلى سبببن، أولهما أنه سبق له الظهور في برنامج "صاحبة السعادة" التي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس، ونفى خلاله استخدامه السوشيل ميديا، بعد أن انتحل أحد الأشخاص شخصيته دون علمه، وأوقعه في عديد من المشاكل، أما الآن فقد تغير الأمر وأصبحت لديه حسابات رسمية على مواقع التواصل المختلفة.

وكشف حميدة عن السبب الثاني بأنه للتعبير عن دهشته لحالة الذعر التي تنتاب العالم كله، من انتشار وباء كورونا، لأن هذا يأتي بنتائج عكسية وسالبة للإنسان، ضارباً مثلاً بأن لا جيش مذعوراً يمكنه أن يكسب الحرب.

وطالب حميدة جمهوره بعدم التوتر ونشر طاقة سلبية، بالتوازي مع اتباع الإجراءات الاحترازية والسلامة. وروى حميدة، تجربته مع كورونا، الذي علم عنه لأول مرة خلال رحلته إلى مدينة الأقصر للمشاركة بفعاليات مهرجان السينما الأفريقية، وكان على متن الطائرة رفقته الفنان مصطفى شعبان عضو لجنة التحكيم، حيث دار الحديث عن كورونا... وتكرر ذلك خلال افتتاح الفاعليات بعد تداول أخبار عن ظهور حالات مصابة بالفيروس على متن أحد المراكب، وإرسال طائرات لنقلهم إلى منطقة العزل بمدينة مرسى مطروح، وزاد التوتر في حفل الافتتاح، وكذلك خلال الفاعليات التي تأثرت بالإجراءات الاحترازية، وقرارات مجلس الوزراء، فاقتصرت  مشاهدة العروض على لجنة التحكيم، وأعلنت النتائج في مؤتمر صحافي دون حفل ختامي.

وأضاف حميدة أن دهشته استمرت خلال رحلة العودة بالطائرة، بسبب حالة الذعر الشديدة للجميع، مؤكداً أن كورونا ليس له علاج، وأن كل ما علينا هو الأخذ بالأسباب والإجراءات الاحترازية وعدم الإهمال، بخاصة أنه ليس هناك شيء يمنع عدم الإصابة بالمرض مع هذه الإجراءات، حيث دهم الفيروس شخصيات كبرى تتخذ إجراءات سلامة في أعلى صورها، لافتاً إلى أن الذعر من الإصابة بالمرض يجعل الجميع متوتراً مما يؤثر عليهم عكسياً.

ويشارك حميدة حالياً في تصوير مسلسل "لما كنا صغيرين"، مع الفنانين خالد النبوي، نسرين أمين، ريهام حجاج، كريم قاسم، نبيل عيسى.