السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

غشّ اللبنانيون ريتشارد فاختلفت مع وزارتها!

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
غشّ اللبنانيون ريتشارد فاختلفت مع وزارتها!
غشّ اللبنانيون ريتشارد فاختلفت مع وزارتها!
A+ A-
عاد المسؤول المهم في منظمة أميركية مهمتها الرسمية الدفاع عن إسرائيل ومصالحها في الولايات المتحدة الى تكرار مقولة "أن إيران تريد تدمير إسرائيل". علّقت: كيف؟ وبماذا؟ وهي تعرف أن من سيقود الشرق الأوسط عندما يحين الوقت ثلاث دول هي إسرائيل وإيران وتركيا. طبعاً ليس بينها أي دولة عربية. وذلك يُضعف الفلسطينيين وقضيتهم إقليمياً ودولياً. على كل يراود الكثيرين شعور أن حرب إيران على إسرائيل بالوكالة جدّية وعداءها لها جدّي أيضاً. لكنهم يشعرون في أعماقهم أن حرباً مباشرة لن تقع يوماً بين الدولتين. والمعادون لإيران من العرب يشيعون أن بينهما نوع من التفاهم الطواطؤي. هل شعور هؤلاء في محلّه؟ لم يجب عن هذا السؤال فتابعت: عندما كانت سوريا الراحل حافظ الأسد تفاوض إسرائيل في إطار عملية السلام سألت الإيرانيين رأيهم. فقالوا للأسد: إفعل ما ترى وتقتنع بأنه في مصلحة سوريا. وإذا توصّلت الى تسوية معها فنحن لن نحارب هذه التسوية. لم يعلّق أيضاً. فسألتُ: ماذا عن "صفقة القرن"؟ أجاب: "من أهداف "صفقة القرن" تجاوز نتنياهو متاعبه الداخلية القانونية التي قد تدخله السجن رغم الانتخابات الثالثة ونتائجها". علّقت: هل تكون هناك حاجة الى انتخابات رابعة إذا لم يحصل على أكثرية نيابية في الثالثة تمكّنه من تأليف حكومة (بدا أن لا حاجة إليها بعد اتفاقه ومنافسه غانتس على انتخاب الثاني رئيساً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم