شيعت حركة "فتح" وعائلة زيدان عضو قيادة "قوات الامن الوطني الفلسطيني" في لبنان العقيد جميل زيدان الذي اغتيل يوم الاثنين في الشارع الفوقاني في مخيم عين الحلوة على يد مجهولين، حيث انطلق موكب التشييع من مسجد "الفاروق عمر بن الخطاب" بعدما أم صلاة الجنازة الشيخ علي اليوسف.. وورى الثرى في مقبرة عين الحلوة الجديدة في درب السيم.
وقد تخلل التشييع اطلاق نار متفرق بين الحين والاخر كتعبير عن الاستياء من جريمة الاغتيال، وذلك على وقع الحزن والحداد الذي عم المخيم حيث اقفلت الكثير من المحال التجارية ابوابها استنكارا.
واكدت حركة "فتح" ان جريمة اغتيال العميد جميل زيدان لن تُرهِبها، وهي تتحمّل مسؤولياتها من موقعها القيادي، وتضع دائمًا الأولوية لأمن شعبها، وإحباط كافة المؤامرات التي تستهدف المخيمات، والتي تعمل على إشعال الفتنة.
وقالت الحركة في بيان لها تواصل مسلسل اغتيال ضباط وكوادر حركة "فتح" في مخيم عين الحلوة.. وكان آخر القادة الشهداء العميد جميل زيدان وهو كادر معروف لدى قيادته المركزية، ولدى القيادة في لبنان، ولدى أبناء شعبه، وهو يحظى بالاحترام والتقدير من الجميع نظرًا لدماثة خلقه، وصدق انتمائه لقضيته وشعبه.