"حزب الله" لم يتخلَّ عن حكومة دياب وتسييل حجمه في الداخل
30-03-2020 | 18:36
المصدر: "النهار"
ما مصير حكومة الرئيس حسان دياب بعد أن رفع رئيس المجلس نبيه بري السقف ولاقاه السيد حسن نصر الله؟ وما حقيقة أن "حزب الله" بات الأكثر نفوذاً وتحكماً بالقرار الداخلي؟بعد تحرير الجنوب عام 2000 أعلن الأمين العام لـ"حزب الله" السيد نصر الله أن النصر هو لكل اللبنانيين، وأن المقاومة لن تسيّل ذلك الانتصار في الداخل اللبناني. وبعد انتصار لبنان في تموز عام 2006 كرر تلك المعادلة، مذكّراً بما فعلته المقاومة الفرنسية التي استلمت الحكم بعد انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية وقامت بإعدام كل الذين تعاملوا مع ألمانيا النازية.وظلَّ الحزب خارج السلطة التنفيذية حتى العام 2005 على الرغم من فوزه بكتلة نيابية من 15 نائباً منذ العام 1992، إلا أن المتغيرات المتسارعة في المنطقة، ولا سيما بعد ما سُمِّي بثورات الربيع العربي، جعلت من الحزب لاعباً وأحد أضلع محور المقاومة في المنطقة، الأمر الذي كان لا بد له من أن ينعكس على الداخل اللبناني. فكيف انعكس ذلك على تأليف الحكومات وموقع الحزب منذ العام 2012...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول