الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

الحياة عادت "إلى طبيعتها" بقاعاً بعد "تنزيل" الرواتب... "كأنه لا كورونا ولا مَن يحزنون"! (فيديو)

المصدر: زحلة- "النهار"
الحياة عادت "إلى طبيعتها" بقاعاً بعد "تنزيل" الرواتب... "كأنه لا كورونا ولا مَن يحزنون"! (فيديو)
الحياة عادت "إلى طبيعتها" بقاعاً بعد "تنزيل" الرواتب... "كأنه لا كورونا ولا مَن يحزنون"! (فيديو)
A+ A-

فتحت المصارف أبوابها، وباتت رواتب القطاع العام في الحسابات، فأصبحت التعبئة العامة في خبر كان.

[[embed source=vod id=14197 url=https://www.annahar.com/]]

ففي البقاع، على غرار المشهد في باقي المناطق اللبنانية، بدا قبل ظهر اليوم والى نحو الخامسة عصرا كأن التعبئة العامة قد رفعت، والحياة عادت الى طبيعتها.

حركة سير كثيفة على مختلف الطرق الرئيسة، لا بل في بعض الاحيان زحمة. أمام المصارف، تكدّس الموظفون لسحب رواتبهم من الصرفات الآلية، كأنه لا كورونا ولا من يحزنون. واذا كان المواطنون ينتظرون الرواتب بفارغ الصبر لتعينهم على الأزمة الراهنة، فإنّ لا شيء يبرر عدم مراعاة التباعد الاجتماعي الذي تفرضه الإجراءات الوقائية، حد الاضطرار الى الاستعانة بمخابرات الجيش لفرض انتظام الصفوف، بعدما جرى تجاهل محاولات الشرطة البلدية وعناصر الأمن في المصارف تنظيم الأمور. المشهد الأكثر فظاعة كان لكميات القفازات التي رميت بعد استخدامها للوقاية الشخصية، ومن ثم التخلص منها، بتركها لتوبئ المجتمع، بحيث كانت الرياح تحملها وتتشرها على الطرق العامة.

من تعامل بخفة مع وباء كورونا هم "ولاد الدولة" الذين يفترض انهم يمثلون صورتها، من رموا قفازاتهم وكماماتهم ينتمون الى مختلف بلدات سهل البقاع وقراه بمحافظتيه، ومن لم يدركوا أنّ القفازات هي لاستخدام مرة واحدة، فظلوا يرتدونها منذ ان استحصلوا على رواتبهم من الصراف الذي تعاقبت عليه الايدي، الى سياراتهم، جميعهم يحملون الى عائلاتهم موازنة الشهر فقط على ما نرجوه.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم