"كورونا" تدعو الدول كافة إلى تغيير أنظمتها لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري
رغم آلاف الوفيات التى يسجلها فيروس كورونا يوميّاً على المستوى العالمي يأتي الوباء بخبر سار: تعافي ثقب الأوزون.
وفي تفاصيل أوردها موقع "ديلي ميل" البريطاني، لعب الحجر الصحي، التي فرضته معظم الدول على مواطنيها، دوراً إيجابياً على البيئة، إذ إن نسبة التلوث في الهواء انخفضت عقب إغلاق أبواب المصانع، والمؤسسات، والمطارات وغيرها.
ويُذكر أن أنماط الرياح المتغيّرة ساعدت على التئام طبقة الأوزون إلى حد كبير مع انخفاض نسبة المواد الكيميائية السامّة في الغلاف الجوي، بحسب بروتوكول مونتريال المتفق عليه دوليًا في عام 1987، والذي حظر إنتاج المواد المستنفدة للأوزون.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية الصادرة عن وكالة "الناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية انخفاضًا حادًا في انبعاثات ثاني أكسيد الكاربون وغياب غيوم الغاز والغبار فوق دول عدّة أهمّها الصين.
Fluctuation of nitrogen dioxide emissions across #Europe from 1 Jan until 11 Mar 2020, using a 10-day moving average & data from @CopernicusEU #Sentinel5P.
— ESA EarthObservation (@ESA_EO) March 13, 2020
The decline in NO2 emissions over the #PoValley ?? is particularly evident.https://t.co/MkPuG4IcOi pic.twitter.com/LcNH1QsmaB
I understand Coronavirus is scary and this quarantine thing is intense. However, Mother Earth is healing. The pollution has greatly dropped in China and that is something to note. pic.twitter.com/PN87k64Udg
— Jazlynne Williams (@__jazzbabe__) March 17, 2020
وأفادت دراسة حديثة بأن طبقة الأوزون مستمرة في التعافي ولديها قدرة على التعافي بشكل كامل إذا عملت الدول بجدّية للحد من أضرار التغير المناخي وذلك بتغيير أنظمتها.
مشكلة كورونا موقتة أمّا مشكلة التغير المناخي موجودة منذ سنوات عدّة وسترافقنا لعقود كثيرة، وتتطلّب عملاً وجهداً متواصلاً لمواجهة التحديات الناشئة عن ظاهرة الاحتباس الحراري.