الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

القتال يحتدم في لبييا: قصف عنيف على طرابلس... رغم تهديد فيروس كورونا

المصدر: "رويترز"
القتال يحتدم في لبييا: قصف عنيف على طرابلس... رغم تهديد فيروس كورونا
القتال يحتدم في لبييا: قصف عنيف على طرابلس... رغم تهديد فيروس كورونا
A+ A-

قال مقاتلون وسكان إن المعارك اشتدت على جبهات عدة في #ليبيا، اليوم الجمعة، بعد ليلة من القصف العنيف على #طرابلس، وذلك رغم خطورة التهديد الذي يمثله استمرار القتال على الجهود المبذولة لوقف انتشار وباء فيروس #كورونا.

وتجدد القتال العنيف هذا الأسبوع بعد هدوء نسبي في الأسابيع الأخيرة في تحد لمطالبات دولية بالتهدئة للسماح للنظام الصحي الليبي المثقل بالأعباء بالفعل بالاستعداد لأي انتشار للفيروس.

وأكدت ليبيا تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس شديد العدوى الذي يصيب الجهاز التنفسي يوم الاثنين، وهي لرجل ليبي عاد أخيرا من الخارج.

وبعد سنوات من العنف والاضطرابات، أصاب الدمار جانبا كبيرا من البنية التحتية الطبية في الدولة، وتمّ  استهداف المستشفيات والعيادات، في حين لم يتلق العديد من الأطباء والممرضات أجورا منذ كانون الأول.

وتهاجم قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي)، بقيادة خليفة حفتر، طرابلس منذ نحو عام، سعيا للسيطرة على العاصمة في شمال غرب البلاد، حيث مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

وتدعم الإمارات ومصر وروسيا الجيش الوطني الليبي عسكريا، بينما تحظى حكومة الوفاق الوطني بدعم تركيا ومقاتلين سوريين متحالفين معها.

وباءت الجهود الديبلوماسية بالفشل حيث لم تحرز أحدث جولة من المحادثات في جنيف الشهر الماضي أي تقدم صوب الحل السياسي، كما استقال مبعوث الأمم المتحدة لأسباب صحية.

لكن قبل رحيله من منصبه، حذر المبعوث الدولي من أن حظر الأسلحة المفروض على ليبيا يُنتهك بشك دوري، بحيث لا يزال تدفق المقاتلين والأسلحة مستمرا من الخارج لدعم طرفي الصراع.

وقال الاتحاد الأوروبي، يوم الخميس، إنه سيبدأ مهمة بحرية وجوية جديدة لوقف أي انتهاكات للحظر.

وقال سكان إن انفجارات ضخمة هزت طرابلس منذ منتصف الليل. كذلك تردد دوي نيران المدفعية في أنحاء المدينة صباح اليوم الجمعة.

وأفادت تقارير بوقوع اشتباكات عنيفة في غرب ليبيا في المنطقة الواقعة بين طرابلس والحدود التونسية، وفي الضواحي الجنوبية للعاصمة، وفي خط المواجهة بين سرت ومصراتة إلى الشرق من طرابلس.

وقال مصدر عسكري في الجيش الوطني الليبي إن القتال تجدد فجر اليوم الجمعة غرب مدينة سرت الساحلية وسط البلاد، والتي سيطر عليها الجيش الوطني الليبي في كانون الثاني. ولم يعلق المكتب الإعلامي للقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني على الأمر.

وقالت الامم المتحدة، في بيان اليوم الجمعة، إن المنظمة الدولية "تشعر بالانزعاج من استمرار القتال في طرابلس وما حولها، رغم الهدنة الإنسانية المعلنة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم