اشترِك في نشرتنا الإخبارية
قال رئيس الشرطة الدولية "الانتربول" ان جهازه لا يعتقد ان هجوما إرهابيا وراء اختفاء طائرة الركاب الماليزية، ولمح الامين العام للانتربول رونالد نوبل الى ان الراكبين اللذين استقلا الطائرة باستخدام جوازي سفر مسروقين وأثارا الشبهات، وراؤهما شبكة لتهريب البشر على الأرجح.
وقال نوبل في مؤتمر صحفي في مقر الانتربول في مدينة ليون الفرنسية "كلما جمعنا معلومات، كلما خلصنا الى انه ليس حادثا إرهابيا." واضاف ان الشرطة الماليزية قالت ان أحد المسافرين الشابين الاثنين كان يسعى للحاق بأمه في ألمانيا قائلا ان الأمر له صلة بتهريب البشر وليس بالارهاب.
وأردف نوبل ان "شخصين يحملان جوازي سفر ايرانيين، أحدهما عمره 18 عاما، والآخر عمره 29 عاما، وبدأت رحلتهما في الدوحة، بدلا جوازي سفرهما في كوالالمبور، واستخدما جوازين مسروقين أحدهما نمساوي والثاني ايطالي ليستقلا الطائرة المختفية".
وتابع انه لم يتم الابلاغ عن فقد أو سرقة أي من جوزاي السفر الايرانيين.
وصرح نوبل بأن الانتربول يعمل مع الدول الاعضاء لتتبع أي خيوط ، بما في ذلك الارهاب والجريمة المنظمة والتنقل غير القانوني للبشر، سواء كان على شكل الاتجار بالبشر او تهريبهم. معتبرا ان الكشف عن اسمي الايرانيين، وهما بوري نورمحمدي وديلافار سيد محمد رضا ، قد يجبر أسرتيهما وأصدقاءهما على تقديم اي معلومات يمكن ان تجعل السلطات تستبعد نظرية الارهاب.
