الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"اخوان سوريا" بعد تصنيفهم تنظيماً ارهابياً لـ"النهار": الخليجيون اشقاؤنا ومستمرون بالثورة

المصدر: خاص -"النهار"
م.ن
A+ A-

اعتبار دول مجلس التعاون الخليجي جماعة "الاخوان المسلمين" تنظيماً ارهابياً، استدعى وضع دائرة حول حال "الاخوان" في سوريا، وتأثير القرار عليهم.


ولا بد من الاشارة إلى مسألتين تخصان هذه الدائرة، الأولى تكمن فيما يراه مراقبون تمايزاً في علاقة "اخوان سوريا" مع اغلب دول الخليج عن علاقة هذه الدول مع "الاخوان" في مصر وغيرها، الثانية واقع "الاخوان" في المعارضة السورية، حيث لدى التنظيم 6 أعضاء من اصل 121 في الائتلاف السوري المعارض و40 عضوا من أصل 400 في المجلس الوطني، الامر الذي يطرح اسئلة عن الوضع القانوني لهؤلاء الاعضاء في الدول الخليجية التي تعترف بالائتلاف ممثلاً للشعب السوري.


عضو المجلس الوطني السوري المعارض ملهم الدروبي والقيادي في جماعة "الاخوان المسلمين" قال لـ"النهار" أن "الاخوان تشارك في الثورة السورية في كل المجالات وعلى كل الأصعدة، حسب تطورات الثورة السورية"، مذكراً بمشاركة الاخوان بأعضاء في الائتلاف والمجلس الوطني، فضلاً عن دعمها لبعض الكتائب العسكرية التي تقاتل على الأراضي السورية من أجل اسقاط النظام، وقال: "ليس لنا كتائب خاصة بنا وندعم كل من يلتزم بالاخلاق والشريعة والانظمة الدولية للصراعات".


وفي شأن موقف "الاخوان" في سوريا من اعتبار الجماعة تنظيماً ارهابياً، لفت الدروبي إلى أن "الجماعة في سوريا منهجها وسلوكها بعيدان عن الارهاب بكل تعريفاته ومفاهيمه"، وشدد على أن "دول مجلس التعاون الخليجي إخوتنا وأشقاؤنا وكانوا خلال عقود ومنذ محنتنا الأولى في الثمانينات خير من استضافنا وأثبتنا خلال عقود أننا ضيوف نحترم آداب الضيف وقوانين وأنظمة البلدان التي نعيش فيها، وقد شهد لنا البعيد قبل القريب أننا نؤدي واجبنا في وظائفنا ونقدم كل ما نستطيع في سبيل رقي واستقرار البلدان التي استضافتنا ولا نتدخل أبدا فيما لا يعنينا من شؤونها الداخلية".
وأكد أن "مشاركة الجماعة في الثورة السورية ستستمر ونتنمنى ان تستمر مساعدة دول مجلس التعاون لشعبنا السوري"، وختم بالقول:"نحن لا نمارس اي نشاط سياسي في أراضي الدول التي لا تسمح بذلك".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم