الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الملك سلمان يطالب مجموعة العشرين بتدابير "حازمة ومنسقة" لمواجهة أزمة كورونا

الملك سلمان يطالب مجموعة العشرين بتدابير "حازمة ومنسقة" لمواجهة أزمة كورونا
الملك سلمان يطالب مجموعة العشرين بتدابير "حازمة ومنسقة" لمواجهة أزمة كورونا
A+ A-

طالب العاهل السعودي #الملك_سلمان بن عبد العزيز قادة مجموعة العشرين، خلال افتتاح قمة طارئة عبر الفيديو الخميس، باتخاذ تدابير "حازمة ومنسقة" في مواجهة تداعيات أزمة فيروس #كورونا المستجد.

كذلك، دعا الملك سلمان الذي تترأس بلاده مجموعة العشرين لعام 2020، إلى "مد يد العون" للدول النامية والأقل نمواً "لبناء قدراتها وتحسين جاهزية البنية التحتية لديها لتجاوز هذه الأزمة وتبعاتها".

ونقلت عنه وكالة الأنباء السعودية قوله، في كلمة أمام القمة الافتراضية لمجموعة العشرين، إنه يجب على الاقتصادات الكبرى أن تتخذ إجراءات حاسمة لمكافحة تفشي كورونا على أصعدة عدة.

وقال إن مواجهة المرض "تتطلب منا اتخاذ تدابير حازمة على مختلف الأصعدة".

وأكد الدعم الكامل لتنسيق الجهود مع منظمة الصحة العالمية. وقال: "يجب أن نأخذ على عاتقنا جميعاً مسؤولية تعزيز التعاون في تمويل أعمال البحث والتطوير، سعياً للتوصل إلى لقاح لفيروس كورونا، وضمان توفر الإمدادات والمعدات الطبية اللازمة".

وأضاف: "ينبغي علينا تقوية إطار الجاهزية العالمية لمكافحة الأمراض المعدية التي قد تتفشى مستقبلا".

ويشارك الرئيسان الاميركي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، في القمة الافتراضية التي تنعقد بعدما تسبّب الفيروس بوفاة أكثر من 21 ألف شخص، وأجبر أكثر من 3 مليارات شخص على ملازمة بيوتهم.

وتتركز المحادثات على كيفية حماية أهم اقتصادات العالم من تبعات الإجراءات المتخذة لمنع انتشار الفيروس، بينما يلوح في الأفق شبح ركود اقتصادي عالمي.

وقال الملك سلمان: "نعقد اجتماعنا هذا تلبيةً لمسؤوليتنا كقادة أكبر اقتصادات العالم، لمواجهة جائحة كورونا التي تتطلب منا اتخاذ تدابير حازمة على مختلف الأصعدة".

وأضاف: "في ظل تباطؤ معدلات النمو واضطراب الأسواق المالية، فإن لمجموعة العشرين دوراً محورياً في التصدي للآثار الاقتصادية لهذه الجائحة".

وتابع: "لذلك لا بد لنا من تنسيق استجابة موحدة لمواجهتها وإعادة الثقة في الاقتصاد العالمي".

وتوقّعت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني الأربعاء أن ينكمش إجمالي الناتج المحلي في دول العشرين مجتمعة بنسبة 0,5 بالمئة، على أن ينكمش اقتصاد الولايات المتحدة بنسبة 2 بالمئة والاقتصاد الاوروبي بنسبة 2,2 بالمئة.

وكانت الدول الكبرى، بينها الولايات المتحدة، تقدّمت بحوافز مالية ضخمة، إنما من دون أن تطرح معا خطة عمل مشتركة، في وقت تتصاعد المخاوف في الدول الفقيرة التي تفتقد للمال والرعاية الصحية المناسبة.

وقد دعا صندوق النقد الدولي قادة الدول العشرين إلى دعم مطالبته بتجميد ديون الدول الفقيرة، بينما حثّت منظمة الصحة العالمية دول مجموعة العشرين على تقديم الدعم "للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل".

وقال المك سلمان بينما كانت المملكة تسجل ثالث وفاة بالفيروس ويتخطى فيها عدد الاصابات عتبة الالف "من مسؤوليتنا مد يد العون للدول النامية والأقل نمواً لبناء قدراتهم وتحسين جاهزية البنية التحتية لديهم لتجاوز هذه الأزمة وتبعاتها".

اش/سلس/مع/نور

© 1994-2020 Agence France-Presse

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم