الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

فيروس "كورونا"... من الصدام مع الطبيعة إلى "صدام الحضارات"؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
فيروس "كورونا"... من الصدام مع الطبيعة إلى "صدام الحضارات"؟
فيروس "كورونا"... من الصدام مع الطبيعة إلى "صدام الحضارات"؟
A+ A-
حقبة الصدام وتحديد المنتصريحتّم "كورونا" على البشريّة صياغة نظرة مطوّرة إلى البيئة وإلى مسار التحديث الصناعيّ. ستكون الولايات المتّحدة والصين في مقدّمة الدول المعنيّة بافتتاح تلك الحقبة. لكنّها قد تكون حقبة صداميّة بامتياز. يقول الديبلوماسيّ الصينيّ السابق المتخصّص في الشؤون الأميركيّة آن غانغ: "بشكل مفارق، ومع أنّ الانتشار العالميّ لفيروس كورونا خلق فرصة نادرة لهما كي يضعا الخلافات جانباً ويتعاونا، لم يبدُ أنّ أيّ طرف مهتمّ بقبلوها."بات الصدام بين الطرفين حقيقة، لكنّه لا يرتبط فقط بالاختلاف الثقافيّ والتاريخيّ والعقيديّ. قبل تفشّي "كورونا"، كان لواشنطن وبيجينغ جولة قاسية من الحرب التجاريّة. وحتى قبل نهاية الجائحة، ظهرت بوادر جولة أشرس من الحرب الإعلاميّة. لكنّها أكبر من أن تكون حرباً فقط حول هويّة النموذج الأفضل في دحر الوباء.ما يسمّيه الباحث الزائر في "معهد هيودسن" الأميركيّ برونو ماسايس "الصدام المعاصر للحضارات"، يشبه صدامات مماثلة حصلت في الماضي من حيث أنّها لم تكن مطلقاً حرب أفكار. ويضيف في مجلّة "ناشونال ريفيو" أنّه "في نهاية المطاف، المنتصرون هم أولئك الذين يتسيّدون التكنولوجيا ويحظون بنسبة أعلى من السيطرة على قوى الطبيعة. والمشهد ليس ثابتاً أو حتى مستقرّاً."يتابع ماسايس: "المعركة ستخاض فوق رمال متحرّكة بالتوازي مع بروز تحدّيات جديدة – التغيّر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم