الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

17 تشرين: نحن هنا يا حكومة ويا حكام ويا مصارف

المصدر: "النهار"
احمد عياش
Bookmark
17 تشرين: نحن هنا يا حكومة ويا حكام ويا مصارف
17 تشرين: نحن هنا يا حكومة ويا حكام ويا مصارف
A+ A-
لم تكن ثورة 17 تشرين الأول بمنأى عن مفاعيل وباء كورونا. لكن لبنان، على حد تعبير إحدى الناشطات في هذه الثورة، هو بلد أكثر من وباء، ولن يكون الوباء الجديد الأخير فيه. وكان سؤال "النهار" الذي طافت به على نشطاء الثورة مباشرة وعبر وسائل التواصل الاجتماعي: كيف غيّر الحجر الصحي الثورة؟ وإلى متى؟في أحدث الأجوبة عن هذا السؤال المزدوج علمت "النهار" أن المشاورات التي لا تهدأ بين عدد كبير من هيئات المجتمع المدني التي كانت رأس حربة منذ 17 تشرين الاول الماضي ولا تزال، انتهت الى أن الاولوية الآن هي للعنوان الاجتماعي الذي يمس حياة الفئات الاكثر حاجة في ظل أزمة مالية وإقتصادية إزدادت تفاقماً بعد بدء مرحلة كورونا، وثمّة متابعة من كثب للأداء الحكومي على هذا الصعيد. وتقول أوساط هذه الهيئات إن ما يصدر عن مجلس الوزراء في هذه المرحلة يحتاج دوماً الى شاهد إثبات الذي لم يظهر بعد، وأعطت مثالاً ما قررته الحكومة في آخر جلسة لجهة إعلانها أنه من واجبها "البحث عن طريقة لمساعدة الناس الذين تعطلت أعمالهم وهم في بيوتهم، والنظر إلى ظروفهم الاجتماعية والمعيشية الصعبة". وتعلّق الاوساط نفسها على هذا القرار قائلة:"المطلوب التنفيذ السريع له، لأن الازمة المعيشية خانقة وتطوّق الأكثرية الساحقة من المواطنين".في نهاية الاسبوع الماضي، كما علمت "النهار"، وإثر صدور قرار مجلس الوزراء بالتشدد بالإجراءات لفرض الحجر الصحي، بادرت عناصر أمنية فجراً على إخلاء خيم الاعتصام في ساحتَي الشهداء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم