الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

مستشفى بعلبك الحكومي يدخل في معركة مواجهة كورونا

المصدر: "النهار"
بعلبك - وسلم اسماعيل
مستشفى بعلبك الحكومي يدخل في معركة مواجهة كورونا
مستشفى بعلبك الحكومي يدخل في معركة مواجهة كورونا
A+ A-

دخل مستشفى بعلبك الحكومي (المنسيّ خلال العهود السابقة) في معركة مواجهة فيروس كوفيد 19، وفق إعلان وزير الصحة الدكتور حمد حسن خلال زيارته المستشفى للاطلاع على كلّ مجريات التجهيزات، حيث بات جاهزاً لاستقبال الحالات، ويمكن خلال الأيام الخمسة المقبلة البدء بإجراء فحوصات الـpcr إثر تقديم الوزير حسن جهاز الـpcr من مخبره الخاص الذي يملكه في مدينة بعلبك، إلى المستشفى الحكومي.

وأكد الويز حسن خلال جولته التي رافقه فيها النائبان الدكتور علي المقداد والدكتور إيهاب حمادة، ورئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق، ورئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور حسان اليحفوفي، والكادر الطبي العامل، أن الارتفاع في الإصابات في لبنان هو طبيعي وليس كارثياً، وإن استمرت هذه الإصابات على هذا المنوال سيكون من السهولة الوصول إلى حلّ.

ولفت حسن إلى أن الرهان كان على المستشفيات الحكومية، والآن انطلقت قاطرة تجهيز هذه المستشفيات ولن تتوقف، ووزارة الصحة دائماً إلى جانبها كما المستشفيات الخاصة لمواجهة كلّ التحديات.

وأمل إطلاق كافة الأعمال في مختلف المناطق والأقضية والمحافظات اللبنانية خلال الاسبوع المقبل حسب الخطة الموضوعة من وزارة الصحة العامة والتي وضعت حيز التنفيذ في جهود الجميع التي تُعتبر في ظل هذه الأزمه الوبائية أزمة وطنية بامتياز، والحل الوحيد بتضافر جميع الجهود بكل مسؤولية انطلاقاً من الدولة اللبنانية بكل أجهزتها بدءاً من الرؤساء الثلاثة مسخرين كافة طاقات البلد والدولة لمواجهة هذه الازمة العابرة، كما كل الخيرين الذين يبدون الاستعداد والمؤازرة لدعم المؤسسات الرسمية وبخاصة المستشفيات الحكومية.

ونوّه بجهود إدارة المستشفى الحكومي مع الفريق الطبي والتمريضي والإداري وكافة الموظفين والنواب في منطقة بعلبك الهرمل والفاعلين حيث أصبح المشفى الحكومي جاهزاً.

وشدد على أن الحجر المنزلي إلزامي هو أمر لا مفر منه، وهو الخط الأول للدفاع عن أسرته وبيئته، ودونه تسقط كل المنظمات الصحة العالميه، وقال: "شاهدنا الكثير من الدول التي تملك الإمكانيات والتجهيزات والقدرات ولم تصمد أمام انتشار الفيروس، وما قدمته الدولة اللبنانية بالتعاون مع المجتمع المدني هو نموذج راقٍ نسبة للالتزام إلى حد كبير بالإرشادات وتعليمات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية".

بدوره، شكر النائب علي المقداد "وزير الصحة حمد حسن على الهبة الخاصة التي قدمها من مختبره وهي عبارة عن جهاز pcr في وقت هناك أزمة باستيراد الأدوات الطبية، وعندما يقوم معالي الوزير بتقديم هذا الجهاز المهم لكشف الحالات المصابة فهو يقدم خدمة هامة لأهالي المنطقة حيث تساهم بالتخفيف من مشقة الانتقال إلى بيروت".

وقال: "اليوم أصبحنا في جهوزية تامة في استقبال المرضى، وقد صُنف المستشفى الحكومي مستشفى خاصاً لمعالجة مرضى كورونا، كما تم تجهيز بعض المستشفيات الخاصة في المنطقة ضمن أقسام منفصلة، كذلك سيتم تجهيز مستشفى الهرمل الحكومي بقسم منفصل خلال الأيام المقبلة، كما نشكر الكادر الطبي للمستشفى الذي يعمل خلية واحدة لمواجهة الأزمة وكل التحديات".

وتحدث الدكتور يحفوفي، فقال: "بالنسبة إلى جهوزية المستشفى، تم تجهيز قسم للكورونا لاستقبال 13 مريضاً، ولدى المستشفى القابلية بتحويل كل الطوابق لاستقبال مرضى الكورونا فيصبح مجموع عدد الأسرة 60 سريراً حسب تطورات الحالة الوبائية، وبعد أسبوع سيمكّننا إجراء الفحوصات بفضل جهاز PCR الذي تبرع به للمستشفى مشكوراً الوزير الدكتور حمد حسن، أما الحالات الصعبة فسيتم نقلها إلى مستشفى الحريري الجامعي في بيروت".

وأضاف: "لدينا تجهيزات للحماية مخزنة تكفي لمدة شهر، ونحن ننتظر من الوزارة والحكومة تأمين المزيد من التجهيزات للمستشفى".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم