الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

حتّي: خصصنا خطاً ساخناً لسفاراتنا في الخارج لمساعدة اللبنانيين العالقين ولم نرفض أي مساعدة إيرانية

حتّي: خصصنا خطاً ساخناً لسفاراتنا في الخارج لمساعدة اللبنانيين العالقين ولم نرفض أي مساعدة إيرانية
حتّي: خصصنا خطاً ساخناً لسفاراتنا في الخارج لمساعدة اللبنانيين العالقين ولم نرفض أي مساعدة إيرانية
A+ A-

أكد وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي في حديث إلى "تلفزيون لبنان"، أن كل الاتصالات التي يجريها تتمحور حول توفير الحاجة إلى مساعدات اقتصادية واجتماعية عاجلة، "لأن أزمة الكورونا فرضت نفسها مع تأكيد مضيّنا ببرنامج عمل للخروج من المستنقع الذي نحن فيه".

واذ أشاد بما قامت وتقوم به وزارة الصحة، قال: "نعمل في الحكومة كفريق عمل بالتضامن والتكامل على أكثر من جبهة، والكثير من السفراء يشيدون بطريقة تعاملنا، كنا السباقين في التعامل مع فيروس كورونا المستجد ونعمل على تقديم مشروع برؤية اقتصادية مختلفة للخروج من الأزمة. وتواصلنا مع الحكومات والجاليات في جميع البلدان لمساعدة اللبنانيين في الخارج وتوفير ما يمكن من المساعدات لهم".

وتابع: "أتفهم مشاعر كل مواطن لبناني خارج لبنان يريد العودة ولم يتمكن من ذلك، لأن المطارات مقفلة نظراً لخطورة التنقل في هذه الأزمة الصحية. ونناشد أهلنا في لبنان والخارج بملازمة منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى".

وقال: "نعمل مع وزارة الإعلام لتوفير الطمأنينة للبناني سواء أكان في لبنان أو خارجه، وتأمين حمايته في ظل تفشي فيروس كورونا. ونحن نريد عودة اللبنانيين الموجودين في الخارج ضمن ظروف صحية آمنة ووفق شروط موضوعية، أبرزها توافر اختبار PCR، وتمكننا من إخضاعهم له وتأكيد عدم إصابتهم بالفيروس ثم إدخالهم الى لبنان بأمان وإخضاعهم للحجر الصحي".

وأعلن تخصيص خط ساخن لكل "سفاراتنا في الخارج للاستماع إلى طلبات اللبنانيين، والمعلومات متوافرة على الموقع الإلكتروني للسفارات التي تتواصل مع الجمعيات والأندية والجاليات لمساعدة اللبنانيين في الخارج. وعمل سفاراتنا مع الدول الصديقة لا يتنافى مع عمل منظمة الصحة العالمية".

وأضاف: "منذ بداية الأزمة التقيت واتصلت بمجمل السفراء وممثلي المنظمات الدولية المعتمدين في لبنان لحضهم على توفير المساعدات للبنان. واستجابت دول عدة لنداءاتنا منها فرنسا التي استجابت لطلبي حين زرتها قبل انفجار الأزمة، وبريطانيا والصين التي سترسل مساعدة ثانية قريباً. ونعول على الدول الصديقة والمنظمات الدولية والأمم المتحدة بشكل خاص، ولا نوفر جهداً للقيام بالاتصالات ونشكر سلفاً الدول التي ترغب بالمساعدة".

وتابع: "أنشأنا لجنة إدارة أزمة في وزارة الخارجية لتلقي أي اتصال من أي مواطن لتوجيهه إلى السفارة المعنية، وقمنا باتصالات مع سفاراتنا وقنصلياتنا لتنظيم أمور هؤلاء الى أن يأتي الوقت الذي تعود فيه حركة الطيران إلى طبيعتها ليعودوا. وأعطينا توجيهاتنا إلى سفاراتنا في الخارج للتواصل مع جميع اللبنانيين المتواجدين في الخارج وتوفير شبكة أمان لهم وتأمين ما قد يحتاجون اليه من مشورة أو معونة ممكنة أو طمأنة على الأقل، والتضامن هنا بالفعل وليس بالكلام".

ولفت حتي إلى أن كارثة كورونا جاءت لتزيد من الأزمة الاقتصادية، وقال: "نعمل في اتجاه بلورة شبكة أمان اجتماعي وتوجه سفاراتنا نداء لجميع المغتربين لتقديم مساعدات مالية وعينية للمعوزين. وأرى ردود فعل ايجابية لجالياتنا في الخارج لتوفير المساعدات لأهلنا في الداخل في هذه الظروف الاستثنائية جداً وقد أنشئ أكثر من حساب للتبرع للبنان. كما أننا سنعمل ما يجب لرفع سقف التحويلات للبنانيين وبخاصة الطلاب العالقين في الخارج".

وردا على سؤال، حول استعداد السفارة الإيرانية لتقديم المساعدة وما زعم عن رفض الخارجية لطلبها، قال: "كل سفارة تريد دولتها المساهمة نرحب بها ولا تسييس لهذا الأمر، لكن هناك دولاً تحتاج للمساعدة، ومن يقول إن الوزارة رفضت مساعدة من إيران فليبرز لنا الإثبات".

وعما إذا كانت الحكومة ماضية في وضع برنامجها الاقتصادي، قال: "لا شك أن تفشي الكورونا راكم من حدة الأزمة لكننا مدركون للتداعيات المالية والاقتصادية ونعمل عليها. ونرحب بأي مقترحات بناءة وعملية من أي مواطن لبناني لأنه اذا غرق المركب غرق بالجميع، وسنعمل على معالجة الأزمة الحادة جداً"، مشدداً على "أهمية تحرك وزارة الخارجية لخدمة مصلحة الوطن وهناك مساعدات من الدول ستواكب الخطة الاقتصادية".

وختم حتي: "في عاصفة الكورونا وأمام التحديات الاقتصادية، علينا أن نكون يداً واحدة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم