الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

أفكار حول معنى حكومتَي الطوارئ والظلّ للخلاص الوطنيّ ومفهوم "رجل الدولة"

عقل العويط
عقل العويط
Bookmark
أفكار حول معنى حكومتَي الطوارئ والظلّ للخلاص الوطنيّ ومفهوم "رجل الدولة"
أفكار حول معنى حكومتَي الطوارئ والظلّ للخلاص الوطنيّ ومفهوم "رجل الدولة"
A+ A-
حضرتُ ليلة أوّل من أمس الإثنين، حوارًا تلفزيونيًّا، أجراه الأستاذ ألبر كوستانيان مع رئيسَي الجامعتين اليسوعيّة والأميركيّة، البروفسور سليم دكّاش والبروفسور فضلو خوري، حول "مواضيع الساعة"، بدءًا بأحوال التعليم والمدارس والجامعات والطلّاب، وليس انتهاءً بثورة 17 تشرين، والأزمة السياسيّة والوطنيّة في لبنان، مرورًا بكارثة الإفلاس الاقتصاديّ - الماليّ، وبمأساة العمل وأحوال المؤسّسات والعاملين في المجالات كافّةً، وصولًا إلى الاجتياح الوبائيّ الراهن، ومصير العولمة، والحدود، والهوّيّات، والنظام العالميّ، بما يمكن اعتبار ذلك كلّه استخلاصًا مرجعيًّا مكثّفًا، لما ينبغي أنْ يكون عليه "رجل الدولة"، وأنْ تكون عليه "ميني" حكومة الطوارئ – حكومة الظلّ، تجنّبًا لسوء المصير المتوقَّع، وبحثًا عن سبل الخلاص الوطنيّ.كنتُ أخذتُ عهدًا على نفسي، من زمنٍ طويل، ألّا أفتح شاشةً محلّيّةً للاستماع إلى نشرات أخبارها، ولا لمتابعة برامجها الحواريّة - النقاشيّة، تفاديًا للوقوع في براثن الشعبويّة الإعلاميّة والسياسيّة والحزبيّة. لكنّي، بناءً على نصيحةٍ ثمينة، بل على نصيحتَين، خرجتُ، ليلة أوّل من أمس، على العهد الذي كنتُ قطعتُهُ على نفسي، وحضرتُ (على مضضٍ منّي في البداية) الحوار المذكور أعلاه، الذي تابعتُهُ باهتمامٍ بالغٍ، بسبب – أوّلًا بأوّل – إدارته الإعلاميّة الرصينة، الهادئة، الموثّقة، الخفيضة الصوت، المتقشّفة، بل المجلّلة فقط...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم