الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"عودتها للإعلام مرفوضة"... الصدمات تلاحق ريهام سعيد في مصر

المصدر: "النهار"
محمد أبو زهرة
"عودتها للإعلام مرفوضة"... الصدمات تلاحق ريهام سعيد في مصر
"عودتها للإعلام مرفوضة"... الصدمات تلاحق ريهام سعيد في مصر
A+ A-

رفضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر، دعوى الإعلامية ريهام سعيد ضد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بصفته، لمنع ظهورها في الإعلام، حيث قضت المحكمة برفض طلب وقف تنفيذ القرار.

وأقامت الإعلامية ريهام سعيد الدعوى لوقف تنفيذ القرار الصادر من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بمنع ظهورها على جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية لمدة عام، مع ما يترتب على ذلك من آثار، بتهمة "إثارة الرأي العام وتكدير السلم العام وإهانة الجمهور".

وردّت سعيد على الحكم عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستغرام"، قائلة إنها لم تكدّر جمهورها أو تُهِن الشعب المصري، قائلة: "اسم البرنامج كان صبايا الخير وحب الناس كان ظاهراً للجميع، والتبرعات الضخمة للبرنامج وحالات الخير، وما بين الأشخاص تعالجوا، حقي راجع".

وواصلت سعيد، إثارة الجدل، بعد تصريحاتها التي هاجمت خلالها مرضى السمنة والبدناء، قائلة: "الناس التخينة ميتة، عبء على أهلها وعلى الدولة، وبيشوهوا المنظر"، لتتعرض لهجوم عنيف من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ما رأى ناشطون أنها تسخر من البدناء، وممن يعانون السمنة، مع دعوات بمقاطعة برنامجها.

أزمة الهجوم على مرضى السمنة لم تكن الأولى في حياة سعيد، حيث اعتادت إثارة الجدل بتصريحات صادمة، وتعرّضت لانتقادات عنيفة أخيراً بعد إعلان تعرضها إلى مرض خطير فى وجهها، وهو الأمر الذي دفع البعض إلى التشكيك بمرضها وأنها لم تتعرض لشيء، ما دفعها للرد بقوة على منتقديها عبر حسابها على "إنستغرام".

وفي العام 2018، تعرضت سعيد للصدمة الكبرى في مشوارها، بعدما أذاعت عبر برنامجها "صبايا الخير"، لحظة اتفاق شاب على بيع طفلين ادعى أنهما مخطوفان من إحدى دور الأيتام، وأنه سيبيعهما لأسرة عربية تكفلهما، بتحريضٍ من معدة البرنامج ومصوّر، لتقرّر نيابة شرق القاهرة حبس المعدة "غرام. ع"، ومصوّر البرنامج وثلاثة آخرين بينهم مسجل خطر بتهمة خطف طفلين من منطقة النهضة شرق القاهرة، 15 يوماً على ذمة التحقيق، واستدعاء ريهام سعيد، لاتهامها بالتحريض على خطف طفلين، وألغت إدارة قنوات "النهار" برنامج "صبايا الخير" وقتها.

ووجّهت النيابة إلى ريهام تهم الاشتراك والتحريض على خطف الأطفال وإذاعة أخبار كاذبة، وعلمها بتصوير الحلقة والاتفاق مع المجرمين، وهو ما أنكرته ريهام وأكدت أنها لا تعلم شيئاً عن الاتفاق، قبل أن تتم تبرئتها في النهاية.

وفي العام 2015، تعرضت سعيد لهجوم عنيف بسبب أزمة "فتاة المول"، عندما استضافت فتاة اشتهرت بعد تداول روّاد التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لشابٍ يعتدي عليها بالضرب، بعد محاولة التحرش بها، أمام أعين المارة وأمن أحد مولات مصر الجديدة، لتتقدم الفتاة ببلاغ ضد الشاب، لتقضي المحكمة بحبسه شهراً٠ وكفالة 200 جنيه، بتهمة التحرش والاعتداء عليها، إلا أن الفتاة تفاجأت بسرقة فريق إعداد البرنامج صوراً شخصية لها من على هاتفها المحمول وعرضها دون إذن منها.

وفي أيلول من العام 2015، أذاعت الإعلامية تسجيلاً مصوراً بثته يظهر توزيعها مساعدات على اللاجئين السوريين في مخيمات لبنان، ووصفت اللاجئين بأنهم ضيّعوا أنفسهم بـ"الفتنة"، وهذا مصيرهم حين يضيع وطنهم، مضيفةً: "سابوا عيالهم في الأرض يعيطوا، داسوا على بعض وضربوا بعض، لسه بيضربوا بعض ولسه مختلفين"، لتتعرض لانتقادات عنيفة من الشعب السوري والشعوب العربية.

كما دخلت ريهام سعيد في أزمة عنيفة مع الفنانة زينة، بعدما اتهمتها الأخيرة بسبها ومحاولة تشويه سمعتها، في حلقة عُرضت ضمن برنامج “صبايا الخير”، على قناة النهار، وقضت محكمة جنح أول أكتوبر بحبس ريهام 6 أشهر، بالإضافة إلى غرامة مالية وكفالة 10 آلاف جنيه، إلا أن الإعلامية استأنفت على الحكم، ليصدر قرار من المحكمة ببراءتها من التهم المنسوبة إليها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم