الكورونا في الخليج: 511 إصابة في السعودية، وطيران الإمارات توقف رحلات الركاب

أعلنت #السعودية عن قفزة في عدد حالات الإصابة بفيروس #كورونا اليوم الأحد، بينما ضخت الإمارات مزيدا من الأموال في اقتصادها وتحركت شركة طيران الإمارات نحو تعليق رحلات نقل الركاب.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية محمد العبد العالي إن المملكة سجلت 119 حالة إصابة جديدة بالفيروس، مما يرفع العدد الإجمالي إلى 511، وهو الأعلى حتى الآن بين دول الخليج العربية.

وتجاوز إجمالي عدد حالات الإصابة في دول مجلس التعاون الخليجي الست 1700 حالة. وأعلنت البحرين عن ثاني وفاة بسبب الفيروس اليوم الأحد، مما يرفع إجمالي عدد حالات الوفاة في دول الخليج العربية إلى أربع حالات.

وقال العبد العالي إن 72 من الحالات الجديدة المُشخصة أتراك يخضعون لحجر صحي في مدينة مكة بعد أن خالطوا مواطنا تركيا آخر مصابا بالفيروس.

وأضاف في مؤتمر صحفي أن المملكة بدأت تشهد مزيدا من "حالات مخالطة مجتمعية لحالات سابقة" وناشد المواطنين البقاء في منازلهم.

وتابع قائلا إن أكثر من أربعة آلاف شخص قيد الحجر الصحي.

ووسعت المنطقة إجراءاتها لمكافحة تفشي المرض، واتخذت الكويت والسعودية بعضا من أكثر الخطوات حزما والتي شملت وقف الرحلات الجوية الدولية وتعليق العمل في معظم المؤسسات وإغلاق الأماكن العامة.

وأعلنت حكومات خليجية عن حزم تحفيز لحماية اقتصاداتها المنتجة للطاقة التي تضررت أيضا من انهيار في أسعار النفط.

* تضرر دبي

وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات وحاكم دبي على تويتر، إن الإمارات، مركز السياحة والأعمال بالمنطقة، وافقت على حزمة دعم إضافية بقيمة 16 مليار درهم (4.36 مليار دولار) اليوم الأحد لتصل بإجمالي حزمة تحفيز الاقتصاد إلى 126 مليار درهم.

وتضرر قطاع السياحة والضيافة الحيوي في دبي، صاحبة الاقتصاد الأكثر تنوعا في المنطقة، بشدة من تعطل السفر عالميا.

وقالت طيران الإمارات، المملوكة للدولة والتي تعد إحدى أكبر شركات الطيران في العالم، إنها ستعلق مؤقتا جميع رحلات نقل الركاب بحلول 25 مارس آذار بينما ستواصل عمليات الشحن.

وقال رئيس مجلس الإدارة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم في بيان اليوم الأحد إن طيران الإمارات تجد نفسها في وضع لا يمكنها فيه تشغيل خدمات نقل المسافرين على نحو مجد اقتصاديا إلى أن تعيد الدول فتح حدودها وترجع الثقة في السفر.

وأُلغي سباق كأس دبي العالمية، وهو أحد أشهر سباقات الخيول في العالم.

ووسعت دول خليجية أخرى إجراءاتها الاحترازية.

فقد حظرت سلطنة عمان اليوم الأحد التجمعات في الأماكن العامة وقررت تقليص عدد الموظفين بمقرات العمل في الجهات الحكومية وإغلاق محلات الصرافة.

وفرضت الكويت أمس السبت حظر تجول جزئي على مستوى البلاد ومدت أجل تعليق العمل بالمؤسسات الحكومية والخاصة والشركات لمدة أسبوعين. وقال شاهد من رويترز إن بعض المتاجر في الكويت تسمح بدخول 50 شخصا فقط للتسوق في كل مرة.

وتقيم قطر، التي سجلت 481 حالة إصابة بفيروس كورونا معظمها بين العمال المهاجرين، نقاط تفتيش لضمان تطبيق حظر التجمعات في الأماكن العامة.

(الدولار = 3.6729 درهم)