في العادة تسطو العصابات على أموال المصارف. من أفلام الويسترن إلى أفلام عصابات شيكاغو. وفي الوقائع شهدنا في لبنان في المناطق القريبة من بيروت أو البعيدة عنها عمليات سطو ناجحة أو فاشلة على بعض فروع المصارف.. لا بل في الأفلام السينمائية والتلفزيونية هناك دائما حالات استثنائية يعيد فيها مهاجمُ المصرف الأموالَ أو بعضَ الأموالِ التي سطا عليها. وليس على حد علمي قصة واقعية واحدة أو سينمائية تسطو فيها عصابة أو عصابات على جميع بنوك مدينة ما دفعة واحدة بعد هذه الملاحظة.ماذا عسانا أن نقارن. فلم يحصل أن هاجم مصرفٌ ودائعَ زبائنه ووضع يده عليها. التجربة اللبنانية بين المصارف والمودعين قد تكون مادة فيلم هوليوودي يلعب دور البطولة فيه "صهرُنا" جورج كلوني..هناك مليون وسبعمائة ألف حساب مصرفي تتعلق بمعظم الشعب اللبناني المقيم وبعض غير المقيم جرى وضع اليد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول