الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أي تزامن بين إطلاق الفاخوري وفتح أبواب السجون الإيرانية؟

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
أي تزامن بين إطلاق الفاخوري وفتح أبواب السجون الإيرانية؟
أي تزامن بين إطلاق الفاخوري وفتح أبواب السجون الإيرانية؟
A+ A-
تأتي مقاربة قضية إطلاق سراح عامر الفاخوري بمشهدية أكثر عمقا، اذا ما قوربت من اطار أوسع من الحدود اللبنانية. تزامن هذا التطور في توقيته مع حدث إطلاق إيران آلاف السجناء موقتا لما اعتبرته محاولة لمكافحة انتشار فيروس "كورونا" المستجد في السجون المزدحمة. وحضرت على طاولة المستجدات قضايا سجناء غربيين. ولفت بعد ساعات على إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قبل أيام، أن إيران تفكر في إطلاق سراح بعض الأميركيين الذي احتجزتهم، وفق ما أوردته وسائل إعلام ايرانية عن أن المرشد الأعلى للجمهورية سيفرج عن آلاف السجناء، ومن بينهم بعض معتقلي الرأي.بادئ ذي بدء، لا بد من الإشارة التاريخية، إلى أن الولايات المتحدة تبدي اهتماما بإطلاق مواطنيها وحلفائها والحفاظ على سلامتهم انطلاقا من قاعدة جوهرية أميركية اعتمدتها قديما، وساهمت في إطلاق سراح مواطنين أميركيين من السجون الكورية والفيتنامية والروسية عبر مفاوضات، منها لم تحصل علانية. ولا يشكل إطلاق الفاخوري استثناء عن القاعدة القائلة بأن واشنطن تعمل المستحيل من أجل العناية بمواطنيها واستعادتهم. وتتوقف الكيفية المنتهجة في العملية التفاوضية حول حجم الدولة التي تتفاوض معها ونفوذها وعدد المعتقلين فيها. ويمكن واشنطن اظهار بوادر إيجابية تجاه الدول المتعاونة في هذا الشأن، عبر إطلاق عدد من سجناء هذه الدول في الولايات المتحدة، فيما يترتب عن عدم التعاون انعكاسات سلبية على الدول الرافضة خصوصا في ظل الحالات الإنسانية. وبحسب أوساط صاحبة حضور طويل في الشأن الديبلوماسي، فإن كل المعطيات تصب في اتجاه تسهيلات أبداها "حزب الله" في التعامل مع قضية الفاخوري، تزامنا مع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم