اشترِك في نشرتنا الإخبارية
لم يعد للأطفال مساحات للعب وتفريغ الطاقة سوى المنازل، والاهل بات المطلوب منهم دوراً اكبر من السابق. وفي ايام العطلة، يحتار الأباء كيف يستغلون هذا الوقت في أمور مفيدة ومسلية في آنٍ واحد يستعيضون بها عن الخروج من المنزل. وكلما تمكن الاهل من وضع برنامج متكامل في المنزل، كانوا قادرين اكثر على تقليص حجم التأثير النفسي للحجر المنزلي. واذا لم يتم التعامل مع الحجر بالشكل الصحيح سيجعل الاهالي أمام مشاكل تعليمية ونفسية حقيقية.
وبعيداً من الألعاب الالكترونية إليكم مقترحات ذهنية كي تجربوها أو تستعيدوا فيها ذكريات وسنيناً خلت:
تحدي الالغاز
يمكنك صنع هذه اللعبة يدويا، أو الحصول عليها من المحال التجارية. عملية صنعها يدوياً يستند إلى جمع عدد من الالغاز عبر الانترنت مما يتوافق مع عمره وقدرته الذهنية. تطلب من طفلك حلها في جو من التحدي، وفي حال فاز الطفل تقدم له هدية من المنزل كنوع حلوى مفضل لديه. وبالتالي تجعله راغبا في قضاء وقت اكثر في المنزل.
ألعاب الرسم
الرسم من أكثر الأنشطة التي تعطي الطفل قدرة على تمضية الوقت، والاستمتاع. ويمكنك استغلال الرسم بطرق مختلفة لايصال فكرة او هدف للطفل. مثلا يمكنك الطلب من طفلك ان يرسم رسمة عن مسلتزمات الوقاية من فيروس كورونا. واذا كان لديك عدد اكبر من الاطفال فأمامك خيار اجراء تحدي بين اطفالك كتحدي أجمل رسمة.
تلخيص فيلم كرتوني
ان الاطفال يرغبون كثيرا بمشاهدة الافلام، فيمكنك استغلال هذا من خلال الطلب من طفلك بتلخيص ابرز ما شاهده خلال الفيلم، وطريقة التلخيص تختلق بحسب الفئات العمرية، في حال كان صغيراً جدا ًيمكنك طرح أسئلة بسيطة عليه بعد مشاهدة الفيلم وبالتالي تجعله يستمتع ويقوي قدراته الذهنية في الوقت نفسه. وبصراحة نادراً ما تلقى تجاوباً في هذا الصدد.
تحديات رياضية
ان ممارسة الرياضة هي الأهم لانها قادرة على تفريغ طاقة طفلك، فالالعاب الرياضية كلعبة الكرة، القفز، الركض... كلها تساهم في خلق جو من المرح للاطفال في المنازل.
تنمية مواهبهم
في حال كان لولدك موهبة ما، فهذه فرصتك لتقوم بتنميتها من خلال الاستعانة بالدروس الالكترونية، التي يمكنك ان تجد دروساً عن اي موهبة وتتبع التدرج المناسب مع الطفل.
الالعاب الالكترونية
رغم ان هذه الالعاب لا يتم التشجيع عليها، الا أنها احدى أقوى الطرق التي تفرض على الاطفال من عمر ٨-١٢ البقاء في المنازل وعدم الخروج منها، فيمكنك تخصيص وقت لهذه الالعاب.
