تونس تغلق حدودها البرية والجوية وتقّلص ساعات العمل

أعلن رئيس الحكومة التونسية الياس الفخفاخ اليوم الاثنين غلق الحدود البرية والجوية باستثناء الرحلات الخاصة بالسلع والإجلاء، في ظل ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا المستجد الى.24

وقال الفخفاخ في كلمة له لإلى الشعب إن الوضع الصحي ما يزال تحت السيطرة غير أنه اشار إلى القلق من تطور الأوضاع في الخارج وعدم الالتزام الجدي بقواعد الحجر الصحي الذاتي للوافدين على البلاد.

وقال الفخفاخ "نحتاج إلى القوة والشجاعة حتى نواجه عدوا غير مرئيا".

وتابع "اليوم ما تزال لدينا الإمكانية، إما أن نجد انفسنا الأسبوع القادم أمام بضع مئات من المصابين ويجدون العناية الكاملة أو الآلاف من المصابين ووضع لا يحمد عقباه".

وأكثر الاصابات المعلن عنها هي من الوافدين من الخارج تسببت بدورها في نشر العدوى في الأوساط القريبة من هؤلاء الوافدين، بحسب وزارة الصحة.

والشغل الشاغل للحكومة اليوم هو كيفية تفادي الدخول في موجة اجتياح عاتية للفيروس المستجد كما حصل في إيطاليا ودول أوروبية لا يفصلها عن تونس سوى البحر الأبيض المتوسط.

ومن بين القرارات التي أعلن عنها رئيس الحكومة، منع التجمعات في الأسواق والحمامات وغيرها من الفضاءات، والعمل بنظام الحصة الواحدة لمدة خمس ساعات بزمنين مختلفين للحد من الضغط على وسائل النقل العمومي. ويبدأ العمل بهذا الاجراء بعد غد الاربعاء.

كما أشار الفخفاخ إلى "خطط أمنية للتعامل مع ذروة انتشار الفيروس عبر توفير مصحات ومساحات للعلاج وتوفير الموارد البشرية والأدوية والمنصات الرقمية".