الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بالفيديو: هل تعلن تونس حظراً للتجوّل بسبب كورونا؟

مليكة الجباري
A+ A-

تعيش #تونس على وقع مخلّفات فيروس #كورونا، وقد أثّر على نمط الحياة في تونس بمجملها، منها الاجتماعية والاقتصادية والصحية.

وسجلت إصابة عشرين مواطناً تونسياً حسب آخر إحصائيات لوزارة الصحة التونسية, إحدى عشرة حالة مستوردة، وتسع حالات عدوى داخلية بفعل الاختلاط بالمصابين .





ولمزيد من التصدي لفيروس كورونا يُنتظر أن تتخذ السلطات التونسية المزيد من الإجراءات الوقائية وسط دعوات من قبل التونسيين لغلق الحدود البحرية والجوية والبرية أمام كل الدول، إضافةإلى دعوات على شبكات التواصل الاجتماعي بفرض حظر التجوال وإعطاء الموظفين والعمال في كل الاختصاصات إجازة خالصة الأجر والبقاء في المنازل والخروج منها في الحالات الضرورية والملحّة.

ويُنتظر أن يلقي رئيس الدولة، قيس سعيد، الليلة، كلمة للشعب التونسي، فيما عقد رئيس البرلمان التونسي جلسة مع الكتل البرلمانية لاتخاذ موقف موحد تجاه الإجراءات الواجب اتخاذها للوقاية من هذا الفيروس الخطير السريع الانتشار, كما ينعقد حالياً اجتماع للحكومة التونسية بحضور وزير الصحة التونسية والأطراف المعنية بالأزمة، منها وزارة التجارة والاقتصاد وأطراف أخرى ذات علاقة بالموضوع، ويتوقع صدور قرارات أكثر شدة من القرارات السابقة في ظل عدم احترام بعض المواطنين الإجراءات الوقائية التي أعلن عنها خلال الأيام الماضية رئيس الحكومة التونسية لياس الفخفاخ وتمثلت في غلق الحدود البحرية كلياً مع كافة الدول، والجوية مع إيطاليا، وبرمجة رحلة أسبوعية مع كل من مصر وفرنسا وإسبانيا وبريطانيا، وإلغاء كافة التظاهرات الثقافية والرياضية والتجمعات، وإلغاء المعارض إضافةإلى إغلاق المقاهي والمطاعم والملاهي بداية من الساعة الرابعة بعد الظهر كل يوم، وتعليق صلاة الجمعة وصلوات الجماعة في كافة المساجد في كل أنحاء البلاد التونسية، إضافةإلى إيقاف الدروس بالجامعات والمعاهد الثانوية والإعدادية والمدارس الابتدائية ورياض الأطفال.

وبحسب الملاحظين والمتابعين للشأن التونسي، فإن الإجراءات المتوقع إعلانها الليلة أو خلال الساعات المقبلة التي قد تمتد طوال أسبوعين أو ثلاثة ورغم انعكاساتها السلبية على الاقتصاد التونسي، فإنه ستكون لها آثار جد إيجابية للحد من هذا الفيروس وعلى صحة التونسيين التي تعتبر الثروة الحقيقة للبلاد، خاصة وأن تونس لا تمتلك المعدات الصحية واللوجستية الضرورية والمستشفيات المختصة والمجهزة لمجابهة هذا الفيروس المستجد والسريع الانتشار .

وتفاعلاً مع الواقع الصحي التي تعيشه تونس، ألغت غالبية العائلات التونسية حفلات أفراح منها حفلات زواج ومناسبات عائلية عادة ما ينظمها التونسيون خلال فصل الربيع، منعاً للاختلاط في هذا الظرف الصحي الخطير وتوقياً من فيروس كورونا

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم