الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"النهار"- متى يحقّ لمصاب كورونا العزل في المنزل وليس في المستشفى؟

المصدر: "النهار"
ن.م.
"النهار"- متى يحقّ لمصاب كورونا العزل في المنزل وليس في المستشفى؟
"النهار"- متى يحقّ لمصاب كورونا العزل في المنزل وليس في المستشفى؟
A+ A-

بعد الرسائل التي وجّهها عددٌ من المواطنين من الحجر المنزلي، نتيجة مخالطتهم أحد المصابين بفيروس كورونا أو تبيّن إصابتهم به بعد إجراء فحص PCR، سؤالٌ يُطرح بين المواطنين: متى تستدعي إصابة المريض بفيروس كورونا القيام بالعزل في المستشفى؟ وما هي الشروط التي يجب تطبيقها عند العزل المنزلي؟ 

عندما تبيّن الفحوصات المتعلقة بفيروس كورونا إيجابيتها، يعزل المريض عن محيطه داخل المستشفى من أجل تجنّب نقل العدوى إلى الآخرين، ولكنّ، تقوم بعض الحالات المصابة بهذا الفيروس بالعزل المنزلي على غرار نائب رئيس مجلس الإدارة في "أي. بي. تي"، طوني عيسى والمواطن شادي الأشقر اللذين لم تستدعِ حالتهما البقاء في المسشتفى، وقد عرضت "النهار" لشهادتيهما. 

وعند الاستفسار عن السبب، أوضحت رئيسة قسم الأمراض الجرثومية في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، الدكتورة سهى كنج: "من الناحية الطبية، إنّ الأشخاص الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا بشكل يقتصر على ارتفاع درجات الحرارة أو أعراض خفيفة دون وجود أيّة مشاكل صحية قد تعرض حياتهم للخطر، يستطيعون القيام بالعزل المنزلي شرط أنّ يكونوا تحت إشراف وزارة الصحة التي تقوم بالتوعية الثقافية والمتابعة والإجراءات اللازمة المخصصة للحجر المنزلي. في حين، أكدت أنّ الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية كهبوط أو ارتفاع في ضعط الدم، أو أمراض القلب والشرايين أو داء السكري إضافة إلى المصابين بمرض السرطان والأفراد الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي وضعف في المناعة وكبار السنّ، يتوجب عليهم إجراء العزل داخل المستشفى من أجل المتابعة الدورية لحالتهم والمراقبة الدقيقة لهم تفادياً لأية مضاعفات قد تؤدي إلى وفاتهم، خاصةً أنّ كبار السنّ والمصابين بأمراض قد يشكّل الفيروس عليهم خطراً أكبر من الأشخاص الذين يتمتعون بصحة سليمة. 

وحول الشروط التي يجب الالتزام بها أثناء العزل المنزلي لمصابي كورونا، أشارت كنج إلى مجموعة من الإرشادات، وهي تتوافق مع الإجراءات الصحية التي نشرتها وزارة الصحة، والتي يجب تطبيقها لعدم نقل العدوى إلى أفراد العائلة، في حال استمروا بالمكوث معهم، أهمّها: 

أولاً- البقاء في غرفة نوم خاصة ذات تهوئة. 

ثانياً- استخدام مرحاض ومناشف خاصة بهم. 

ثالثاً- يفضل تناول الأطعمة بأكواب وأطباق مخصصة لهم أو ذات الاستخدام الواحد لرميها، وتوصيل الطعام إلى باب غرفة المصاب، لتفادي نقل العدوى إلى سائر أفراد العائلة. وهذا ينطبق أيضاً على توصيل الدواء الذي يعطى بإشراف الطبيب وسائر الأغراض الأخرى. 

رابعاً- في حال اضطر المصاب إلى الخروج للجلوس مع عائلته، يجب عليه عدم لمس أية أغراض والمكوث بعيداً عنهم إلى مسافة مترين. 

خامساً- وضع نفايات المريض في كيس من القمامة البلاستيكية، ثم وضعه في كيس آخر وربطه.

سادساً- على العائلة، الالتزام بتعقيم المنزل والأغراض والطعام وتجنّب احتكاكها مع المصاب. 

بالاضافة إلى ذلك، يجب البقاء على تواصل مع الأطباء في وزارة الصحة من أجل أي استفسار ومراقبة وضع المصاب الصحي. ولم تعلن الوزراة عن أعداد المصابين بالفيروس والذين تتابعهم ويطبقون الحجر المنزلي. الحذر والوقاية أولاً! 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم