جلسة طارئة للحكومة على وَقْع تزايد حالات كورونا... كلمة لعون وترقُّب إعلان طوارئ

يترقّب المواطن اللبناني ما ستؤول إليه التطورات الصحية في الساعات المقبلة. تسجيل مزيد من الإصابات في فيروس #كورونا ظهر اليوم، إذ لامست الإصابات المئة، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة. الأنظار تتّجه إلى بعبدا، حيث يعقد مجلس الدفاع الأعلى جلسة عند الثانية والنصف في قصر بعبدا، تتبعها جلسة طارئة لمجلس الوزراء عند الرابعة عصراً، تُستهلّ بكلمة لرئيس الجمهورية ميشال #عون إلى اللبنانيين.

وفي حين التزم غالبية المواطنين منازلهم في إجراء وقائي احترازي مع تفاقم الأزمة الصحية وانتشار الفيروس، علمت "النهار" أنّه "سيحضر جلسة مجلس الوزراء عدداً من نقباء المهن المرتبطة بالصحة: نقيب الأطباء شرف أبو شرف، رئيس الصليب الأحمر أنطوان الزغبي، نقيب اصحاب المستشفيات سليمان هارون، نقيب الصيادلة، نقيب مستوردي الأدوية والمعدات الطبية، نقيب أطباء الشمال، نقيبة الممرضات ميرنا ضومط ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والاجتماعية وليد خوري، ومستشارة رئيس مجلس الوزراء بترا خوري، من أجل أن يعرض كل منهم الوضع ضمن نطاق عمله ومن ثم يغادرون الجلسة".

واشارت معلومات لـ"النهار" الى الاتجاه لإعلان حالة طوارىء صحية لمدة ١٥ يوماً، فيما سعقد اجتماعات مع كل القطاعات المعنية لتحديد المسؤوليات ووضع آليات مراقبة المستشفيات والحدود البرية والبحرية والجوية وباقي المرافق وأماكن التجمع.

وأفادت مصادر وزارية لـ"النهار" أنّه لن يكون هناك إعلان لحالة طوارئ بالمعنى المطلق، أي بمنع التجوّل وتسليم الجيش الأمن، بل سيكون هناك إعلان حالة طوارئ صحية لجهة تأمين مستشفيات ومستوصفات، مع تجهيزات في البلديات لمواجهة الأزمة، مع اقفال المتاجر والمطاعم والمؤسسات، واستثناء المؤسسات ذات الطابع الصحيّ مثل المختبرات، ومع تحديد وقت معين لفتح للمؤسسات الغذائية والأفران والصيدليات. وهذه الإجراءات التي ستُتخذ هي للحد من حركة التنقل قدر الإمكان وحصرها بالحالات الضرورية، مشيرة إلى أنّ الإقفال قد يُحدد بـ15 يوماً قابلة للتجديد حسب الوضع.

وتابعت المصادر أنّه ليس واضحاً ولا معروفاً مسبقاً اذا كان مجلس الوزراء سيُقرر إقفال المطار بعد من ضمن إجراءاته التي يعلنها اليوم، كمرحلة أولى، والاتجاه هو بإعطاء مهلة لعودة اللبنانيين من الخارج، وبعد ذلك قد يتم إقفاله.