الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

"النهار"- بيروت في البال: هكذا كان المحجر الصحّي البحري في الكرنتينا أيام زمان!

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل
Bookmark
"النهار"- بيروت في البال: هكذا كان المحجر الصحّي البحري في  الكرنتينا أيام زمان!
"النهار"- بيروت في البال: هكذا كان المحجر الصحّي البحري في الكرنتينا أيام زمان!
A+ A-
"في زمن وباء الطاعون، كانت بيروت لا تزال محاطة بسور تُقفل أبوابه أثناء الليل، وكانت شوارعها ضيقة وأرصفتها رديئة، مغطاة بالقمامة ومختلف القاذورات التي يقذف بها الناس من منازلهم وحوانيتهم ولا يكنسها أو يجرفها أحد، وتفوح منها رائحة كريهة"، هذا أبرز ما جاء في التفاصيل التاريخية التي كشفها المؤرخ عصام شبارو، نقلاً عن بعض ما جاء في مضمون اثني عشر تقريراً نشرت في مجلة وزارة الشؤون الداخلية للأعوام الثلاثة 1847-1849، وعُرفت باسم "تقارير طبيب روسي أُرسل إلى الشرق"، وهو فعلياً الطبيب الروسي أرتيمي ألكسيفتش رافالوفيتش، الذي زار بلاد الشام ومنها بيروت، والذي جاءها من أجل داء الطاعون، الذي ظهرت أولى حالاته في بيروت الخميس 15 نيسان 1841". ويكمل شبارو سرده لتفاصيل ما ورد في تقارير رافالوفيتش، مشيراً إلى أن "النقص المحسوس في المدينة يتمثل في عدم وجود مياه صالحة للشرب فيها، والمياه المستعملة يتم نقلها على الحمير من ينابيع بعيدة عن المدينة، وهي مياه غالية الثمن، فاترة، تميل إلى الملوحة وطعمها غير لذيذ". 50 مصاباًكيف بدأ الوباء في الانتشار؟ ذكر رافالوفيتش في أحد تقاريره، والتي نقلها المؤرخ شبارو، أنه "على الرغم من تقاطر الناس القادمين من كل اتحاد الشام إلى بيروت، كان عدد المصابين بعدوى الوباء لم يزد عن الخمسين شخصاً توفى منهم ثلاثون، ويعود ذلك إلى وجود المحجر الصحي البحري...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم