ناديا تويني تعود إلى الواجهة من خلال أغنية ثائرة: مُغازلة الألم
09-03-2020 | 13:11
المصدر: "النهار"
عالم بلا زهرة، مُزيّن "هيك، ع الماشي". خال من الأقمشة الحريريّة المُتوهجة "بهدوء". تعوزه الرقّة المُمتزجة بالشجاعة والإرادة الصلبة. عبثاً نبحث في حنايا روحه عن عباءة الألفة. أين هي الاحتفالات الصاخبة المُناسبة لهذا الحدث؟ ومناظر البساتين التي تدور فيها الورود والشجيرات حول بعضها البعض في حركة توحي التضامن والتماسُك، أين نجدها؟ بريق و"بالونات"، من فضلكم. لوحات تشكيليّة بهيجة. انسياب يُنعش الخلايا النائمة. كلمات رقيقة لشاعرة تُغازل الألم في الفناء الخلفي في ضواحي المدينة النائمة. سيّدة تترنّح بفضل نسيم العشق، عرفت باكراً أن القصيدة هي اللغة الوحيدة التي يليق بها الانتشار "وين ما كان". عالم بلا زهرة، مُزيّن "هيك، ع الماشي". نعم، سيكون من المُضجر جداً ألا تضطلع المرأة بدور محوريّ في هذا العالم الذي يبكي على الأطلال وينظر بخلسة نحو الدمار الحاضر في كل مكان. كلمات، صوت، موسيقى: عناصر نحتاج...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول