الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إغلاق مدن وعزل مسافرين: أبرز تدابير الحجر الصحي في العالم لمواجهة كورونا

المصدر: "أ ف ب"
إغلاق مدن وعزل مسافرين: أبرز تدابير الحجر الصحي في العالم لمواجهة كورونا
إغلاق مدن وعزل مسافرين: أبرز تدابير الحجر الصحي في العالم لمواجهة كورونا
A+ A-

منذ ظهور فيروس #كورونا المستجدّ، فرضت دول عدة تدابير حجر صحي مختلفة بينها إغلاق مدن ومناطق، إبقاء سفن سياحية في عرض البحر وعزل مسافرين. 

وفي ما يأتي أبرز هذه التدابير:

نحو خمسين مليون شخص في مدن وبلدات في مقاطعة هوباي فرض عليهم طوق صحّي في أواخر كانون الثاني. وتخضع لهذا التدبير مدينة ووهان، عاصمة المقاطعة حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى في كانون الأول.

في جميع أنحاء البلاد، تمّ فرض أنواع مختلفة من الحجر الصحي بدرجات متفاوتة (في المنزل أو في مكان آخر، مع احتمال الخروج من المنزل أو عدم الخروج).

وتفرض بكين منذ 26 شباط حجراً لمدة 14 يوماً على المسافرين الآتين من دول "متضررة بشدة" بالوباء.

وكذلك، وضعت دول عدة (فرنسا وألمانيا وكندا...) في الحجر رعاياها الذين أجلتهم من ووهان.

اتخذت الحكومة بموجب مرسوم اجراء عزل أكثر من 15 مليون شخص في شمال البلاد، يبقى ساريا حتى الثالث من نيسان.

وفُرضت تدابير صارمة على الدخول والخروج من وإلى منطقة لومبارديا و14 محافظة إيطالية، وهي منطقة واسعة النطاق تمتدّ من ميلانو وصولاً إلى البندقية.

وكانت 11 بلدة في لومبارديا وفينيتو وضعت في الحجر في 23 شباط.

منتصف شباط، فُرض الحجر الصحي في محلة سون لوي التي تعدّ 10 آلاف نسمة وتقع قرب هانوي، لمدة عشرين يوماً بعد رصد ستّ إصابات بالفيروس.

في الخامس من آذار، سُمح لـ3650 شخصاً كانوا في الحجر في مقاطعتي كانغوون وشاغانغ، باستعادة حياتهم الطبيعية.

ومنذ مطلع شباط، فُرض حجر صحي منزلي على 380 أجنبياً يقطنون في البلاد، ورُفع أخيرا عن 221 من هؤلاء.

وعلّقت بيونغ يانغ رحلاتها الجوية ورحلات القطارات مع الخارج ومنعت دخول السياح الأجانب.

فُرض حجر صحي على سفينة "دايموند برنسيس" قبالة ساحل يوكوهاما قرب طوكيو مع 3711 شخصاً على متنها، اعتباراً من الخامس من شباط. وانتقل الفيروس إلى مئات من ركابها وأفراد طاقمها وقررت حكومات عدة إجلاء رعاياها من الركاب الذين يبدون غير مصابين، لوضعهم في الحجر لمدة 14 يوماً في بلدانهم.

وبدأ الركاب الآخرون بالنزول من السفينة بعد مرور 14 يوماً وأفراد الطاقم فقط اعتباراً من نهاية شباط.

منذ بضعة أيام، تمّ عزل سفينة "غراند برنسيس" قبالة ساحل سان فرانسيسكو مع 3533 شخصاً على متنها من ركاب وأفراد طاقم. ويُفترض أن يبدأ الركاب الذين تستدعي حالاتهم "علاجا طبيا عاجلا"، بالنزول من السفينة اعتباراً من الاثنين في أوكلاند (شمال كاليفورنيا) لتلقي العلاج. أما أفراد الطاقم فسيتمّ حجرهم ومعالجتهم على متن السفينة.

اتخذت دول ومناطق عدة تدابير بشأن المسافرين الآتين من الصين والدول التي سجّلت عدداً كبيراً من المصابين على غرار إيران وكوريا الجنوبية وإيطاليا.

على سبيل المثال، فرضت سلطات هونغ كونغ في الثامن من شباط حجراً لمدة أسبوعين على كل مسافر آت من الصين القارية فيما يواجه المخالفون عقوبة تصل إلى السجن لستة أشهر.

تفرض إسرائيل منذ مطلع آذار الجاري حجراً لأسبوعين على المسافرين الواصلين من فرنسا وألمانيا وسويسرا وإسبانيا والنمسا بعد أن فرضت قيوداً على الواصلين من إيطاليا ودول آسيوية عدة. ويُمنع غير المقيمين الواصلين من هذه الدول من الدخول إلا إذا أثبتوا أن لديهم مكانا يعزلون أنفسهم فيه.

من جهتها، أعلنت اليابان في 5 آذار أنه ينبغي على كل شخص يصل إلى الأرخبيل وأقام أخيرا في الصين أو كوريا الجنوبية أن يمضي 14 يوماً في الحجر.

وفي السلفادور، مُنع دخول الواصلين من ألمانيا وفرنسا بعد الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران. وينبغي على مواطني السلفادور والموظفين الدبلوماسيين الخضوع لحجر صحي لمدة ثلاثين يوماً.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم