الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

إتحاد حماية الأحداث ينبّه من تداول خصوصيات القاصر على مواقع التواصل

إتحاد حماية الأحداث ينبّه من تداول خصوصيات القاصر على مواقع التواصل
إتحاد حماية الأحداث ينبّه من تداول خصوصيات القاصر على مواقع التواصل
A+ A-

لفت اتحاد حماية الأحداث إلى إيجاب دعوة مندوبة الأحداث كلما استدعى الامر استجواب قاصر لدى الفصيلة الأمنية.

كلام اتحاد حماية الأحداث ورد في بيان له نبه فيه الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى حماية خصوصية قاصر وعدم تناول كل ما يمكن أن يعرف عنها بعد تداول البعض منهم حادث تعرض هذه القاصر إلى اعتداء جنسي من شاب أقدم على اغتصابها.

ونشرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي أن طفلة في عمر الثالثة عشرة تعرضت للاعتداء الجنسي في محافظة جبل لبنان حيث أقدم شاب على اغتصابها. كما وأنه بتاريخ 3 آذار الجاري تقدم ذوو الفتاة القاصر بشكوى ضد المعتدي لدى الفصيلة المعنية، فتم تحويلها إلى النيابة العامة الاستئنافية بعد قيام طبيب شرعي بالكشف على الفتاة داخل مستشفى. من بعدها استجوبت الطفلة بوجود والدتها، وحُوّلت إلى مكتب حماية الآداب لاستكمال الإجراءات.


يهم الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان أن يوضح الأمور الآتية:

١ـ يطلب من جميع الناشطين حماية خصوصية القاصر لجهة عدم نشر منطقة، مكان عمل، جنسية، القاصر وكذلك تقرير الطبيب الشرعي حفاظاً على كرامة الطفلة المتحرّش بها. ستبقى هذه التقارير تلاحق الطفلة مدى الحياة وجميعنا نرغب بحمايتها وليس التشهير وتداول تفاصيل ما حدث لها.


٢ـ في حالات الاغتصاب، وعندما تتوجه الضحية إلى المخفر أو الفصيلة في منطقته، وبعد مخابرة النيابة العامة لوضعها في تفاصيل الشكوى، وفي حال كون المدعي قاصراً يتوجب استدعاء مندوب/مندوبة للأحداث، يقوم/تقوم بمواكبة القاصر /القاصرة وتحول إلى الكشف الطبي من قبل الطبيب الشرعي الذي يكلف بالمصاريف على عاتق النيابة العامة وليس الضحية. وكذلك لا بد من القيام بالفحوصات التالية CMR Clinical Management of Rape خلال ٤٨ ساعة من حدوث الاغتصاب حماية للصحة الجسدية ودرءاً للإصابة بأي أمراض معدية، كما للحدّ من أي حمل قد ينتج للضحية نتيجة للاغتصاب. وهذا الفحص يقدم في المستشفيات الحكومية. نشدد على ضرورة أن يضاف إلى الفحوصات الشرعية التي تكشف فقط عن حدوث أو عدم حدوث لفض البكارة ولفعل الاغتصاب.


٣ـ غالباً ما تكون الضحية في حالة صدمة نفسية وبحاجة للتحويل إلى معالج نفسي للمتابعة والدعم والحماية. وهذه إحدى مهام المندوب الاجتماعي عند حضور التحقيق، حيث يدون في المحضر المتابعة لدى الجمعيات المتعاقدة مع الوزارات وليس على عاتق الضحية.


٤ـ عند انتهاء محضر المعلومات يحوّل الملف إلى مكتب حماية الآداب، وهو مكتب مدرب مختص حيث يتم التحقيق مع الضحايا في غرفة صديقة للطفل، مجهزة بكاميرا فيديو حيث يتم توثيق التحقيق، فلا يضطرّ القاصر إلى إعادة تفاصيل ما حدث ولا ينعكس على نفسيته. وهي موجودة في قصر العدل في بيروت ويرتدي رتيب التحقيق ملابس مدنية.

ويهمنا أن نؤكد أن كل الملفات التي تحوّل إلى الآداب من كل المناطق اللبنانية، يتم التحقيق فيها ضمن هذه الغرفة. ولا يعني تحويل الملف إلى الآداب أي انتقاص أو إهانه للقاصر المعتدى عليه.


٥ـ إن مضاجعة قاصر تعتبر جرماً، ولا يمكن مطلقاً اعتبار أن القاصر قامت بالفعل بإرادتها، لأن الأساس أنها قاصر وغرّر بها.

٦ـ الملفت أيضاً في هذا الملف هو: لماذا تعمل هذه القاصر في مؤسسة؟ وأين صاحب العمل؟ وهل مسموح أن تعمل وهي لم تتجاوز الثالثة عشرة؟ كلنا مسؤول وكلنا علينا المتابعه سواء كنا ناشطين في حماية حقوق الأحداث أم مسؤولين في الدولة. هنا يتكاتف عملنا جميعاً لحماية الأحداث.

يهمنا أن نؤكد أن المندوبات والمندوبين في الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان، والهيئة الإدارية وعلى رأسها رئيسة الاتحاد السيدة أميرة سكر وسفيرنا الإعلامي جو معلوف الناشط في حماية قضايا الأحداث والطفولة المهمّشة، يتابعون ويدافعون ويدعمون هذه القضية وكل القضايا.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم