الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

خلاف روسي - تركي على حدود جمهورية الأسد!

سليم نصار
Bookmark
خلاف روسي - تركي على حدود جمهورية الأسد!
خلاف روسي - تركي على حدود جمهورية الأسد!
A+ A-
- هل عبرت بوابة اللاجئين التي فتحها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، ودخلت معهم الى الجانب اليوناني؟أجاب مراسل التلفزيون البريطاني إنه قام بهذه المغامرة وهل تحققت من صحة الأعداد الضخمة التي إدعى اردوغان انها انتقلت الى جزيرة لسبوس اليونانية؟أجل فعلت. وإنما ثبت لي أن الرئيس التركي كان يخدع دول الاتحاد الاوروبي وروسيا أيضاً، بهدف حثها على مساعدته لحل ورطة مقاتلي إدلب. واعترف المراسل أن عدد اللاجئين الذين وصلوا الى الجزيرة لا يزيد على ثلاثة آلاف نَفَر. وقال أيضاً إنه شاهدهم يتدافعون هرباً من حرس الحدود الذين أمطروهم بالغاز المسيل للدموع.وكان الرئيس التركي قد هدد بإرسال المزيد من أفراد الميليشيات الذين هربوا من حرب التصفية في إدلب ولجأوا الى بلاده. ثم تبين لروسيا - عرابة النظام السوري الجديد - أن اردوغان يعاني من متاعب خسارات بشرية وعسكرية لم تكن في الحسبان. ففي كمين نصبه الأكراد لإعاقة وصول سبعين دبابة ومئتي مدرعة تركية الى إدلب، خسرت أنقرة نحواً من عشرين جندياً. لذلك اضطرت الى تزويد مسلحيها بمضادات طيران محمولة أسقطت لسوريا مروحيتين خلال الجولة الأولى. ولكن القتال الضاري الذي واجهته القوات التركية أثناء انسحاب مسلحي تحرير الشام (النصرة سابقاً) أوقعت اردوغان في شرك أسلحة محظورة. تماماً مثلما وقع بشار الأسد في شرك استخدام السلاح الكيمياوي.وقد كشف مراسل صحيفة "ذي تايمز" تفاصيل مثيرة عن السلاح السري الذي استخدمه اردوغان ضد الأكراد في شمال سوريا. ذلك أن قواته استخدمت ما يعرف بالفوسفور الأبيض. وهو سائل غير محرم استعماله في الحروب حسب معاهدة جنيف. لذلك استخدم لتفجير القنابل وحشو قذائف المدفعية والقنابل ا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم