السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الاتّحاد الأوروبي يرحّب بوقف إطلاق النار في إدلب بسوريا: "مؤشر إلى حسن النيات"

المصدر: "أ ف ب"
الاتّحاد الأوروبي يرحّب بوقف إطلاق النار في إدلب بسوريا: "مؤشر إلى حسن النيات"
الاتّحاد الأوروبي يرحّب بوقف إطلاق النار في إدلب بسوريا: "مؤشر إلى حسن النيات"
A+ A-

رحب #الاتحاد_الأوروبي، الجمعة، باتفاق وقف إطلاق النار الروسي التركي في شمال غرب #سوريا، ورأى فيه "مؤشرا الى حسن النيات"، معلنا تقديم مساعدات إنسانية الى المنطقة بقيمة 60 مليون أورو.

وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي #جوزيب_بوريل، لدى وصوله لمحادثات مع وزراء خارجية التكتل في زغرب: "بالتأكيد أنا مسرور لوقف إطلاق النار. انه خبر جيد. فهو على الاقل مؤشر الى حسن النيات-- لنر كيف ستسير الامور".

وشدد على أن وقف إطلاق النار "شرط لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية لأهالي إدلب". وردا على سؤال، قال انه يجب أن "نركز جهودنا على الجانب الإنساني".

وأكد الوزراء هذه المقاربة في بيان. وطالبوا روسيا وتركيا بضمان أن يكون وقف إطلاق النار "فوريا ودائما" وأعلنوا "تخصيص مساعدة إنسانية إضافية بقيمة 60 مليون يورو لشمال غرب سوريا".

ودعا الاتحاد الأوروبي موسكو وأنقرة الى "ضمان حماية المدنيين من الأرض والجو" بوقف القصف الداعم لهجوم النظام السوري في المنطقة. وطالب أخيرا بالسماح بتدفق المساعدة الإنسانية "بلا عوائق".

وشن النظام السوري، مدعوما من موسكو، هجوما في كانون الأول لاستعادة محافظة إدلب التي تشكل المعقل الأخير للمعارضة المسلحة الموالية لتركيا والجهاديين في شمال غرب سوريا.

وأكد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في بيانهم، أنه "لا يمكن في أي حال من الأحوال تبرير الهجمات العشوائية وتدمير البنى التحتية المدنية، بما فيها مؤسسات صحية ومدارس ومخيمات نازحين، الذي يقوم به النظام السوري وحلفاءه ويجب أن يتوقف ذلك".

رغم ذلك، لم يحمل البيان أي إشارة إلى طلب ألمانيا وهولندا إنشاء منطقة آمنة في محافظة إدلب.

ونبه بوريل، الخميس، الى أنه من الصعب أن يحظى هذا الطلب بدعم مجمل دول الاتحاد الأوروبي.

كما ليست هناك أيضا أي إشارة إلى دعوة بوريل لتحسين علاقات الاتحاد الأوروبي "مع تركيا وروسيا".

لكن البيان حمل رسالة تذكير لأنقرة بواجباتها تجاه المهاجرين واللاجئين الموجودين على أراضيها.

وقال ديبلوماسي لوكالة فرانس برس إن ذلك "رسالة حزم، لتأكيد أنه لا مجال للخضوع للابتزاز".

وأكد البيان أن "الاتحاد الأوروبي يرفض ممارسة تركيا ضغوطا باستخدام المهاجرين لغايات سياسية. هذا الوضع على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي ليس مقبولا".

ويضيف النص الذي كرر المصطلحات التي استخدمها وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي الأربعاء: "يجب عدم تشجيع المهاجرين على محاولة عبور الحدود بطريقة غير قانونية برا أو بحرا".

وتابع: "يذكر المجلس بأنه ينتظر من تركيا أن تنفذ بشكل كامل أحكام الإعلان المشترك لعام 2016 تجاه جميع الدول الأعضاء".

وينص الاتفاق على تقديم الاتحاد الأوروبي دعما بقيمة 6 مليارات يورو لتمويل البرامج التي تنفذها المنظمات غير الحكومية لخدمة اللاجئين السوريين في تركيا.

ومن اصل 6 مليارات، تم توفير 4,7 مليار صرف منها 3,2 مليار، وفق المفوضية.

وأعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أنه "من المتوقع تحويل مليار يورو إضافي إلى تركيا في إطار هذا الاتفاق".

وتجهز المفوضية الأوروبية مساعدة إضافية بقيمة 500 مليون أورو للاجئين السوريين في تركيا، علاوة على اجراءات عدة أخرى لتخفيف التوتر مع أنقرة، على ما قال مصدر أوروبي لوكالة فرانس برس الخميس.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم