الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

إرنستو كاردينال: قاصِصْهم يا ربّ وفشِّلْ سياساتهم أمّا ماريلين فأجِبْها على اتصالها الهاتفيّ

عقل العويط
Bookmark
إرنستو كاردينال: قاصِصْهم يا ربّ وفشِّلْ سياساتهم أمّا ماريلين فأجِبْها على اتصالها الهاتفيّ
إرنستو كاردينال: قاصِصْهم يا ربّ وفشِّلْ سياساتهم أمّا ماريلين فأجِبْها على اتصالها الهاتفيّ
A+ A-
بيني وبين "لاهوت التحرير" أكثر من تواطؤ، وأكثر من حلف، وأكثر من صداقة. يمكنني أنْ أقول ذلك باعتزازٍ كبير. دائمًا، وباستمرار، وبلا هوادة، على رغم اختلاف الوقائع والأحداث والظروف والمعطيات بين الحياة السياسيّة والاجتماعيّة التي نعيشها هنا في بلادنا، وتلك التي تزامنت مع قيام "لاهوت التحرير" في دول أميركا اللاتينيّة. كان بودّي أنْ أعيد التذكير بهذا التواطؤ القيميّ، الأخلاقيّ والروحيّ والإنسانويّ، بهذا الحلف، وبهذه الصداقة، منذ يوم الأحد الفائت، لدى تلقّي نبأ وفاة الشاعر الحبيب جدًّا، والكاهن النقيّ الأصيل والحقيقيّ جدًّا، والمناضل التاريخيّ جدًّا، إرنستو كاردينال، الشخصيّة الفائقة الأهميّة في الثورة الساندينيّة في نيكاراغوا وفي "لاهوت التحرير"، عن 95 عامًا.عقل العويطلا مشكلة في هذا التأخّر القصديّ الذي لا يفسد للتوقيت قضيّة. فلكلّ مقالٍ مقامٌ وتوقيت. كيف لا، وأوان الكلام عن شخص إرنستو كاردينال هذا، ولاهوته، وثورته وشعره، وشعريّته، لا يمرّ عليه زمن، ولا يبوخ، ولا يزول، وخصوصًا بسبب حاجتنا إلى مثل هذا الإنسان النموذج، إلى مثل هذا الرمز، إلى مثل اللاهوت، وإلى مثل هذا الشعر، في بلادنا، التي تتمرّغ في مستنقع الوثنيّات والديكتاتوريّات والذكوريّات السياسيّة والمجتمعيّة والماليّة والدينيّة على السواء.وكم يسعدني، ويغبطني، ويشرّفني،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم