كيف يمكن أميركا مساعدة لبنان من دون تخفيف الضغط على "حزب الله"؟

وتتزامن هذه الضغوط مع مغادرة السفيرة الاميركية اليزابيت ريتشارد التي كانت من مناصري مساعدة لبنان في مواجهة صقور الادارة الاميركية الذين ضغطوا مراراً من أجل وقف المساعدات للجيش اللبناني ومساعدات تقدمها وزارة الخارجية. وتحل مكان ريتشارد السفيرة دوروتي شيا التي تعرف المنطقة جيداً، ولكن تعيينها يأتي فيما يواجه لبنان استحقاقات داهمة ووقت تصر الادارة الاميركية على تضييق الخناق على "حزب الله" وتقليص نفوذه في الدولة اللبنانية.  وفي مقال نشر في صحيفة "النيويورك بوست"، وجه ثلاثة رجال دين أميركيين، هم أسقف أبرشية روكفورد ديفيد ج. مالوي وأسقف ابرشية القديس مارون في بروكلين غريغوري منصور وأسقف ابرية سيدة لبنان في لوس أنجلس عبدالله الياس زيدان، نداء للرئيس الاميركي دونالد ترامب لتعيين مبعوث خاص الى لبنان لمساعدة شيا. وتمنوا أن يكون هذا المبعوث أميركياً وصديقاً للبنان ويتمتع بصلاحيات للتواصل مباشرة مع المسؤولين الرفيعي المستوى في الحكومة الاميركية ويعمل مع دول من ذوي الارادة الحسنة لدعم لبنان، وتكون له صلات قوية مع اللبنانيين،...