دعوات لصلاة جماعة موحدة تضرعاً لله من "كورونا"

اخترق فيروس كورونا المستجد حدود منطقة ووهان نحو العالم كله، في أقل من شهرين انتشر الفيروس المرعب في العالم. حالة الرعب من الاصابة بالوباء الخطر كان سبباً في إلغاء أي مظاهر لتجمعات في العديد من الدول، إجراءات احترازية طالت التجمعات الإيمانية في الكنائس والمساجد. 

إلا أن عدداً من المسلمين، رأوا ضرورة التضرع إلى الله في هذا الوقت بالتحديد لإبعاد خطر الفيروس المستجد عن بلدانهم، ودعوا إلى صلاة موحدة جماعية في توقيت موحد في جميع البلدان الإسلامية من أجل رفع البلاء ومواجهة كورونا والقضاء عليه.

وتقول الدعوة المنتشرة بكثافة في مواقع التواصل الاجتماعي: "#صلاة_جماعية موحدة لمواجهة #كورونا علي مستوى العالم الإسلامي صلاة بتوقيت واحد في كافة ارجاء عالمنا الاسلامي غداً صلاة ركعتين لله عزوجل بنيه رفع البلاء والوباء المنتشر في الساعة العاشرة مساء ياريت الكل يشارك وياريت المساجد تتطبق الدعوه دي"؟

وتواصل الدعوة أن الصلاة ستكون بإذن الله في توقيت موحد على مستوى العالم الساعة الثامنة مساءً بتوقيت غرينيتش أي العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة والقدس وسوريا ولبنان، 11 مساء مكة والكويت والعراق، 12 مساء في الإمارات والواحدة صباحًا في باكستان.

وطالب المروجون للدعوة على صفحات "فيسبوك" بتجميع أكبر عدد ممكن من المشاركين خلال الساعات المتبقية حيث تقول لدعوة: "ملايين المسلمين يجتمعون على قلب رجل واحد فى صلاة بنية الدعاء لرفع وباء "كورونا" وطالبوا بمشاركتها في الصفحات والمجموعات وتطبيقات الهاتف. 

ولكن هذه الدعوة أثارت استغراب البعض متسائلين عن سبب الدعوة الى تجمع ومعدل خطر انتقال العدوى في التجمعات مرتفع جداً، وطرحوا بديلاً هو الصلاة المنفردة.