قواعد صارمة من فايسبوك حيال علاجات "كورونا"

في محاولة منها للحد من انتشار المعلومات الخاطئة والخوف من تفشي #فيروس_كورونا أكثر فأكثر، أكدت شركة #فايسبوك، انها ستشدد قواعدها الخاصة بالإعلانات، وستقوم بحظر اي إعلانات تدّعي أنها توفر علاجات لعدوى كورونا.

ووفقاً لما نقله موقع "بيزنيس إنسايدر" عن احد المتحدثين بإسم الشركة، قال ان فايسبوك بدأت أخيراً بتطبيق سياسة لحظر الإعلانات التي تشير إلى فيروس كورونا والتي تخلق شعور الطوارئ مثل الك التي تشير الى وجود علاج أو وقاية.

ولم تكتف فايسبوك بحظر هذه الأمور على مستوى الإعلانات، بل كذلك ضمن قسم المتجر فإنها ستحظر إدراج أية أدوية وعلاجات للفيروس.

ويصارع فايسبوك حالياً، تماماً مثل منصات التكنولوجيا الأخرى، مع موجة الذعر والمحادثات المضللة حول COVID-19، والذي تسبب حتى الان بمرض أكثر من 79000 شخص على مستوى العالم وقتل أكثر من 2600 شخص خلال الأشهر القليلة الماضية.

واتخذت العديد من الشركات التقنية الأميركية مواقف مشابهة، ففي الأمس حذرت #أمازون من أنها ستزيل من المتجر أية منتجات تدعي أنها تعالج أو تشفي من فيروس كورونا.

وفي الوقت عينه أصبحت غوغل تعرض نتائج بحث حول الأخبار وآخر المعلومات المتعلقة بالفيروس من مصادر تابعة لمنظمة الصحة العالمية وغيرها من المؤسسات الرسمية والمصادر الموثوق بها.

وتتعاون فايسبوك مع سلطات صحية رسمية حول العالم لمراقبة المحتوى المنشور على الشبكة وتقييمه وإزالة أي محتوى تراه غير صحيح ومضللاً حتى تمنع انتشاره.

الجدير ذكره ان فايسبوك و #انستغرام كانا قد بدأا حربهما على المحتوى المضلل المتعلق بالفيروس منذ كانون الثاني الماضي، لكنها الآن وضعت سياسة واضحة وصارمة تجاه حظر إعلانات خاصة تلك التي تحمل طابع السرعة مثل الكمية المحدودة أو تضمن الوقاية من المرض أو علاجه.