اشترِك في نشرتنا الإخبارية
منها الخبز... 5 أطعمة نتناولها منتهية الصلاحية دون أن نعرف!
كشف تقرير نشره موقع أميركي عن 6 أطعمة نتناولها باستمرار دون أن نعرف فيما إذا كانت منتهية الصلاحية أم لا، وذلك لأنها في الغالب لا تحتوي على تاريخ محدد، كما هو الحال بالنسبة للمأكولات الأخرى أو المعلبات على سبيل المثال.
وبحسب موقع "travel and leisure"، فإنّ هذه الأطعمة من الصعب الكشف عن مدى صلاحيتها حتى عبر الرائحة أو التذوق، وغيرها من الأمور التي تساعدنا عادة في الكشف عن صلاحية أغذية أخرى.
أما عن الأطعمة الـ 5 التي ذكرها التقرير فكانت كما يلي:
التوابل
بحسب التقرير، فإنّ التوابل تفقد النكهة والصلاحية خلال وقت أقصر مما نتوقع، بينما أشار إلى أنّه من الممكن الاحتفاظ بمعظمها دون مشكلة، لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، لكنها لن تكون بنكهتها التي ترغب.
أما عن طريقة حفظ التوابل بشكل أفضل، فقد أوضح التقرير أنّه يجب شراؤها بشكلها الطبيعي وليس المطحون، لأن ذلك يعرضها بشكل أقل للهواء مما يحافظ على جودتها أكثر.
اللحوم المجمدة
تلعب طريقة التغليف والحفظ والتجميد دوراً أساسياً في المدة التي تحافظ فيها اللحوم المجمدة على صلاحيتها، في حين أنّ منتجي اللحوم يؤكدون على أن اللحوم لن تبقى طازجة لأكثر من 3 أيام فقط بعد الشراء، مهما كانت طرق الحفظ المتبعة.
الخبز
قد تنتهي صلاحية الخبز دون أنّ نشعر، وهو أمر عادي بحسب التقرير، إذ لا مشكلة في تناول الخبز طالما أنّه لم يصل إلى مراحل متطورة من انتهاء الصلاحية، كأن يصبح ذي رائحة أو أن تظهر عليه بعض بقع العفن، الأمر الذي يستوجب التخلص من الخبز بشكل نهائي.
أما عن أفضل طريقة للمحافظة على عمر طويل للخبز فهي إغلاق الكيس بشكل محكم ووضعه في الثلاجة في مكان شديد البرودة، حيث يمكن أن يصل عمره الافتراضي في الثلاجة لـ 3 أشهر.
المايونيز
على الرغم من أنّ بعض علب المايونيز تحتوي على تاريخ صلاحية بعيد، إلّا أنّه بحسب وزارة الزراعة الأميركية، يكون تناول المايونيز آمناً فقط لمدة شهرين من لحظة فتح الحاوية، حيث يقصد بالتاريخ الموجود على العبوة، تاريخ انتهاء الصلاحية فيما لو بقيت العلبة مغلقة.
الثوم
يحتاج الثوم لمكان بارد وجاف ومظلم حتى يتم حفظه بشكل جيد، ويحافظ رأس الثوم الكامل على صلاحيته لمدة 6 أشهر في حال لم يلمس أو يقشر، أما الفصوص المنفردة وغير المقشرة فتظل جيدة لمدة ثلاثة أسابيع، لكن الفصوص المقشرة لا تبقى إلا لأسبوع واحد كحد أقصى.
