الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ضجّةٌ ثم حذفٌ... خبر إعدام الإرهابي هشام العشماوي "كاذب"

المصدر: "النهار"
ضجّةٌ ثم حذفٌ... خبر إعدام الإرهابي هشام العشماوي "كاذب"
ضجّةٌ ثم حذفٌ... خبر إعدام الإرهابي هشام العشماوي "كاذب"
A+ A-
ونفى خالد المصري محامي عشماوي، صحة الخبر، وقال عبر صفحته على موقع "فايسبوك"، قبل قليل: "لم يتم إبلاغ أهل هشام عشماوي بقرار تنفيذ حكم الإعدام نهائياً من أي جهة رسمية، وكل ما تم نشره في وسائل الإعلام مصدره موقع (العربية نت)".

وأضاف "لا نعرف من أين استقت هذه المعلومة، واللافت أن جميع المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام التي نقلت عنها الخبر بدأت في حذفه".

وكانت محكمة مصرية أحالت، في مطلع شهر شباط الجاري، أوراق الإرهابي و36 آخرين إلى المفتي، وحددت يوم 2 آذار المقبل موعداً للنطق بالحكم، بعد تصديق المفتي على الأوراق.

وتأتي هذه الضجة بعد قرابة 9 أشهر من نقل الإرهابي من سجنه في ليبيا، حيث تم اعتقاله هناك على يد القوات الليبية في مدينة درنة في شهر تشرين الأول من العام 2018.

وحرصت مصر على نقل عشماوي إلى أراضيها رغم مشاركة ضباط مصريين بالتحقيقات التي أجراها الجيش الليبي مع الإرهابي، منذ اعتقاله وحتى شهر أيار من العام الماضي، قبل نقله إلى القاهرة وسط ضجة إعلامية كبيرة.

وفسّر خبراء في الإسلام السياسي اهتمام القاهرة بنقل الإرهابي الذي كان منتمياً إلى تنظيم "القاعدة"، ثم مؤسساً لتنظيم "المرابطون" بأنه يعدّ "كنزاً للمعلومات" عن التنظيمات الإرهابية في البلدين.

وعمل عشماوي الذي ولد في العام 1978 ضابطاً في قوات الصاعقة المصرية، قبل أن تظهر عليه علامات التشدد في العام 2000، حيث تم تتبّعه أمنياً، لكن نقطة التحول الحقيقية في حياته جاءت "بعد وفاة والده في العام 2010"، حسبما نقلت تقارير إعلامية عن زوجته نسرين سيد، وبدأت تظهر عليه علامات الاكتئاب، ويتردد على المساجد بصورة متكررة، وأمعن في قراءة كتب "ابن تيميّة".

وبعد انضمام الإرهابي إلى الجماعات المتشددة، وتأسيسه تنظيم "المرابطون" الذي يتبنى أفكار "القاعدة" في سيناء، نفّذ عمليات دموية ضد قوات الأمن المصرية، أشهرها "مذبحة العريش الثالثة"، و"مذبحة واحة الفرافرة"، كما اتُهم بضلوعه في مقتل النائب العام المصري المستشار هشام بركات في العام 2015.

وبعد تضييق أجهزة الأمن المصرية الخناق على الإرهابي، فرّ إلى مدينة درنة الليبية، وعقد تحالفاً مع مجلس شورى المجاهدين في المدينة، قبل أن تهاجمها قوات الجيش الليبي وتعتقله في العام قبل الماضي، وينقل بعدها إلى القاهرة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم