خاص "النهار"-تقيّدوا بهذه التعليمات في حال السفر!

في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها دول عديدة نتيجة انتشار فيروس كورونا السريع، تحوّل السفر إلى مصدر قلق لوجود خطر التقاط العدوى بطرق عديدة خلال الرحلة. وفيما يبدو الخطر الأكبر موجوداً، بحسب طبيبة الصحة الدكتورة غريس أبي رزق، في حال الاضطرار إلى السفر إلى المناطق أو الدول الموبوءة، تشير إلى أنه يبقى الاحتمال موجوداً أصلاً أياً كانت الوجهة. من هنا أهمية اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية في السفر.

تشدد الدكتورة أبي رزق على أنه من الأفضل الامتناع عن السفر إلى أي بلد ينتشر فيه الفيروس، وذلك يعني بشكل خاص الأشخاص الذين يعانون مشكلات صحية معينة كالمشاكل في جهاز المناعة أو الضعف في عضلة القلب أو المشاكل في الرئتين أو من يخضعون إلى علاج كيميائي. كذلك بالنسبة إلى الأطفال الذين يعانون مشكلات في الرئة أو غيرها من المشاكل. فهؤلاء الأشخاص كلّهم يُعتبرون أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمضاعفات. لكن بشكل عام، تشير إلى أنه في حال الاضطرار إلى السفر فأن ثمة إجراءات يمكن اتخاذها بهدف الحد من احتمال التقاط العدوى، وإن كان من الصعب إلغاء الخطر أو معرفة من هو مصاب بالفيروس فعلاً.

-يجب غسل اليدين جيداً بالماء والصابون لمدة 20 أو 30 ثانية.

-كون الفيروس ينتقل بالسعال أو العطس، في حال ملاحظة أيٍّ من هذه الأعراض يفضل الابتعاد عن الشخص المعني تجنباً لالتقاط العدوى. 

-كون الفيروس ينتقل عبر المساحات الملوثة التي يتم لمسها، ينصح بتجنب لمس هذه المساحات التي يمكن أن تكون ملوثة به. ويبقى الحل هنا أيضاً في غسل اليدين بشكل متكرر للحد من الخطر.

-يصعب اكتشاف ما إذا كان شخص مصاباً بالفيروس أو لا في الطائرة، خصوصاً أنه يمكن أن تنتقل العدوى حتى في حال عدم ظهور أعراض. قد يكون وضع الكمامة مفيداً في هذه الحالة، إنما ليس كل الكمامات مفيدة، بل يجب استخدام نوع معين من الكمامات يُستخدّم في الجراحات وهو مضاد للفيروسات يخرج منه الهواء فقط ولا يدخل إليه.

وتؤكد الدكتورة أبي رزق أنه في حال كان هناك شخص مصاباً يبقى الخطر موجوداً على الجميع، لكن النظافة تعتبر دوماً وسيلة فضلى للحد من خطر التقاط العدوى أياً كانت الظروف، فيما تشدد أيضاً على أهمية شرب الماء.